صحة

تصميم قلم ذكي يُمكنه تشخيص مرض باركنسون بدقة تصل إلى 96% عبر تحليل أنماط الكتابة

ابتكار قلم ذكي لرصد أعراض مرض باركنسون مبكراً

نجح فريق من الباحثين في تطوير قلم خاص مزود بحبر مغناطيسي، يُستخدم للكشف عن علامات مرض باركنسون وأعراضه المبكرة من خلال تحليل أنماط الكتابة اليدوية. وقد أُعلن عن نتائج هذا الابتكار في إحدى الدوريات العلمية المرموقة، مع التركيز على إمكانية الاستفادة منه كأداة تشخيصية بسيطة ودقيقة، خاصة في المناطق ذات الموارد الصحية المحدودة.

كيفية عمل القلم التشخيصي

  • يتضمن القلم طرفاً مرناً مغناطيسياً وحبر مغناطيسي سائل، ويُحول حركات الكتابة سواء على سطح أو في الهواء إلى إشارات كهربائية عالية الدقة.
  • عند ضغط المستخدم، يتشوه الطرف المغناطيسي، مما يغير التدفق المغناطيسي وينتج إشارات تُحلل بواسطة شبكة عصبية اصطناعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
  • يتم تحويل هذه الإشارات إلى بيانات يمكن فحصها لمعرفة مدى تطابق نمط الكتابة مع أنماط مرضى باركنسون.

التقنية ومكوناته

  • يحتوي القلم على طرف مغناطيسي مرن يخضع لتغيرات في المجال المغناطيسي عند الضغط أو الحركات، ويُخزن الحبر في خزان قابل للاستبدال من خلال غطاء محكم.
  • يُدمج الطرف المرن في هيكل القلم ويحيط به ملف معدني لتحويل التغيرات المغناطيسية إلى إشارات كهربائية، يتم تحليلها لاحقاً عبر نظم الذكاء الاصطناعي.
  • نظام الاستشعار يعتمد على قانون فاراداي لتحويل التغيرات في المجال المغناطيسي إلى جهد كهربائي يُسجل ويُحلل.

النتائج والتطبيقات السريرية

  • أجريت دراسات أولية بمشاركة ثلاثة مرضى و13 شخصاً سليماً، حيث تمكن القلم من التمييز بين المصابين وغير المصابين بدقة تجاوزت 96%.
  • يوفر هذا الابتكار حلاً منخفض التكلفة يمكن نشره على نطاق واسع، مما يساعد في التشخيص المبكر وتحسين الرعاية الصحية في المناطق ذات الموارد المحدودة.
  • يمكن الاعتماد عليه كأداة مرافقة لطرق التشخيص التقليدية، ويسهل استخدامه من قبل غير المتخصصين، مما يعزز فرص الكشف المبكر عن المرض.

مستقبل القلم وما ينتظره الباحثون

يقوم فريق البحث حالياً بتخطيط المزيد من الدراسات السريرية الموسعة لتأكيد فاعلية القلم ودقته عبر عينات أكبر من المرضى، بهدف جعله أداة عالمية يمكن الاعتماد عليها للكشف المبكر عن مرض باركنسون وتتبع تطوره مع الزمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى