اخبار سياسية

بريطانيا وألمانيا على أعتاب توقيع “معاهدة تاريخية” لتعزيز الدفاع المشترك والتعاون الثنائي

زيارة مرتقبة للمستشار الألماني إلى بريطانيا وتعزيز التعاون بين البلدين

يخطط المستشار الألماني فريدريش ميرتس لزيارة تاريخية إلى المملكة المتحدة، ستكون الأولى منذ توليه منصبه، حيث من المقرر أن يوقع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على معاهدة جديدة تعزز العلاقات الثنائية في عدة مجالات مهمة.

تفاصيل المعاهدة وأهدافها

  • تعتبر المعاهدة الجديدة وثيقة شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الدفاع، والتنمية الاقتصادية، ومواجهة الهجرة غير الشرعية.
  • من المتوقع أن تتضمن بنداً للمساعدة المتبادلة، ينص على أن أي تهديد يلحق بأحد البلدين يُعتبر تهديداً للأخرى.
  • تأتي الزيارة بعد محادثات استمرت لأكثر من عام، تكللت باتفاقات سابقة بين البلدين، خاصة في مجالات الدفاع والأمن.

أبرز النقاط التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة

  • صياغة معاهدة بشأن التنقل عبر الحدود، مع توجه برلين إلى اتفاقات على مستوى الاتحاد الأوروبي.
  • تعزيز العلاقات الشخصية بين القادة، والعمل على توثيق التعاون في مجالات أمنية وعسكرية.
  • مراجعة قضايا الهجرة والنقل والابتكار، مع التركيز على زيادة التبادلات عبر الحدود وتقليل الضغوط على الهجرة القانونية وغير القانونية.

السياق السياسي والعسكري

  • شهدت الأيام الأخيرة علاقات متينة بين وزيري الدفاع في البلدين، خاصة في ظل الإصلاحات التي يجريها كلا الجيشين.
  • تتضمن المعاهدة فصولاً رئيسية تتعلق بالدفاع، مستندة إلى اتفاق سابق، يعكس رغبة لتعزيز قدرات الردع الأوروبية بشكل مستقل عن الولايات المتحدة.
  • رغم التزامهما بحلف الناتو، إلا أن الوثيقة تركز على تعزيز التعاون الأمني الأوروبي وسط تراجع دور الولايات المتحدة داخل الحلف.

الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية

  • تحرص بريطانيا على رفع مستوى جاهزيتها العسكرية، خاصة في ظل التحديات الراهنة، حيث أعلنت عن وضع قواتها في حالة استعداد للقتال.
  • وتعهدت الحكومة برفع الإنفاق على الدفاع ليصل إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، مع تخطيط للوصول إلى 3% بين 2029 و2034.
  • سيسعى الطرفان إلى زيادة التبادل في البحث والابتكار، وتقوية الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

ختاماً، تأتي هذه الزيارة في إطار سعي البلدين لتعزيز الشراكة وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات العالمية، مع التركيز على التعاون العسكري والأمني، والاستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى