اقتصاد

انخفاض ثقة القطاع الخاص في مصر إلى أدنى مستوى لها في يونيو

تراجع ثقة القطاع الخاص غير النفطي في مصر وتوقعات الأداء المستقبلي

شهدت مصر انخفاضاً ملحوظاً في ثقة القطاع الخاص غير النفطي تجاه الأداء المستقبلي، حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، مع تدهور متوسط في ظروف التشغيل بنهاية النصف الأول من العام، وسط استمرار ضعف الطلب وانكماش الإنتاج.

أوضاع السوق وفقاً لمؤشر مديري المشتريات

  • انخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 48.8 نقطة في يونيو، بعد ارتفاعه إلى 49.5 في الشهر السابق، ليظل دون مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الرابع على التوالي.
  • ترافق ذلك مع انخفاض الإنتاج والأعمال الجديدة، مما دفع الشركات إلى تقليص مشترياتها بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من عام.

توقعات الشركات والتحديات الحالية

  • يشير الانخفاض السريع في مشتريات مستلزمات الإنتاج إلى توقعات بتمديد الطلب المنخفض، مما يدفع الشركات إلى البحث عن وفورات في التكاليف.
  • بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات أن الشركات غير النفطية قامت بتخفيض أعداد موظفيها للشهر الخامس على التوالي، وإن كان بوتيرة ضعيفة، بسبب ضعف الطلب والتوقعات التشاؤمية للمستقبل.

الآفاق والملاحظات الاقتصادية

  • تتوقع الشركات أن يظل الإنتاج دون نمو، مع تراجع ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج، مما ساهم في تباطؤ ارتفاع الأسعار.
  • وفي سياق الإصلاحات، تشير المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي إلى ضرورة تعميق الإصلاحات، بما في ذلك تقليل دور الحكومة في الاقتصاد وتسريع برنامج خصخصة الشركات الحكومية.
  • خلال زيارة سابقة للقاهرة، كانت هناك مناقشات حول قدرة الحكومة المصرية على الوفاء بالتزاماتها بشأن طرح حصص من شركاتها في البورصة.
  • كما أكدت على نية دمج المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج دعم مصر، مع تنفيذ ذلك خلال فصل الخريف من السنة الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى