اخبار سياسية

اجتماع جديد لــ”تحالف الراغبين” يناقش ضمانات الأمن لأوكرانيا في بريطانيا

اجتماع تحالف الراغبين ودوره في دعم أوكرانيا

من المقرر أن تستضيف بريطانيا، يوم الخميس القادم، اجتماعاً هاماً يضم أعضاء ما يُعرف بـ”تحالف الراغبين”، وهو تحالف دولي غربي يهدف إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا في مواجهة التحديات الحالية، خاصة خلال قمة بريطانية فرنسية مناسبة. يأتي هذا الاجتماع في سياق دعم المجتمع الدولي لأوكرانيا، وتسليط الضوء على جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

تفاصيل الاجتماع والأطراف المشاركة

  • سيتم خلال الاجتماع مناقشة سبل الحفاظ على قدرة أوكرانيا القتالية، وزيادة الضغط على روسيا، وتحديد الخطوات التالية لدعم كييف.
  • سيشارك بعض القادة عن بعد، من ضمنهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي سيشارك من روما حيث يشارك في مؤتمر دولي داعم لبلاده.
  • سيعقد اللقاء في مقر القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي في نورثوود، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

أهداف التحالف والتحديات التي يواجهها

  • كانت فرنسا وبريطانيا قد قادتا تحالف الراغبين بهدف تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، رغم أن التحالف لم يجتمع منذ مارس الماضي بسبب الخلافات حول طبيعة الدور الواضح للولايات المتحدة وضرورة دعمها العسكري، خاصة في نشر قوات طمأنة محتملة على الأراضي الأوكرانية بعد وقف النار.
  • تواجه الدول الأوروبية وخاصة بريطانيا وفرنسا، تحديات تتعلق بعدم توفر دعم عسكري من الجانب الأمريكي بشكل كامل، حيث لم تلتزم واشنطن حتى الآن بتوفير أنظمة دفاع جوي أو ضمانات أمنية واضحة لمساعدة كييف.

موقف الولايات المتحدة والموقف الأوروبي من الدعم

  • رفضت الولايات المتحدة حتى الآن تقديم منظومات دفاع جوي أو ضمانات عسكرية مباشرة لدعم خطة الأمن التي اقترحتها بريطانيا وفرنسا، خوفاً من التصعيد مع روسيا. وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن الدعم الأمريكي هو السبيل الوحيد لردع روسيا بشكل فعال.
  • على الرغم من ذلك، فإن الدول الأوروبية تواصل الضغط لتحقيق دعم عسكري وأمني أوسع، حيث تسعى بريطانيا وفرنسا لتوجيه أنظارهما نحو الحصول على دعم من واشنطن، مع محاولة ضمان استمرار تقديم المعلومات الاستخباراتية والمراقبة الحدودية.

آمال وتحضيرات بمشاركة دول متعددة

  • تتوقع الحكومة البريطانية مشاركة أكثر من 30 دولة في تحالف للمساعدة في ضمان السلام الدائم في أوكرانيا، مع إشارة إلى استعداد دول عديدة لتوفير قوات حفظ سلام حال التوصل إلى اتفاق سلام.
  • كما أبدت عدد من الدول الأوروبية مثل الدنمارك والسويد استعدادهما للمساهمة في أي قوة حفظ سلام مستقبلية، مع التركيز على الحاجة إلى دعم عسكري من الولايات المتحدة لضمان استدامة السلام والاستقرار.

وفي ظل المستجدات، يواصل المجتمع الدولي جهود التنسيق بين الأطراف المختلفة لتعزيز دعم لأوكرانيا وتثبيت وقف إطلاق النار، مع الحفاظ على وحدة الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى