اخبار سياسية
وزير الخزانة الأميركي: نقترب من التوصل إلى اتفاقات تجارية قبل انتهاء مهلة الرسوم الجمركية

تطورات المفاوضات التجارية الأمريكية والقضايا ذات الصلة
في أحدث التصريحات المتعلقة بالتوترات التجارية الدولية، أعلن مسؤولون أمريكيون عن تقدم ملحوظ في جهود التفاوض والاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من الشركاء الدوليين. تأتي هذه التطورات في إطار محاولات واشنطن لتحقيق مصالحها الاقتصادية، مع استعدادها لاتخاذ إجراءات صارمة إذا لم تُحرَز تقدمات كافية.
تصريحات وزير الخزانة الأمريكي حول التوجهات التجارية
- الاقتراب من توقيع اتفاقيات: أشار وزير الخزانة، سكوت بيسنت، إلى أن الولايات المتحدة تقترب من إبرام العديد من الاتفاقيات التجارية قبل المهلة المحددة من قبل الرئيس ترمب.
- إرسال رسائل للدول الصغيرة: أقات أن إدارة ترمب ستوجه رسائل إلى حوالي مئة دولة ذات علاقات تجارية صغيرة، لإبلاغها بزيادة الرسوم الجمركية عليها في حال لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات.
- إعادة مستوى الرسوم: ذكر أن بعض الشركاء التجاريين سيُعاد إلى معدلات الرسوم الجمركية التي كانت مطبقة في بداية أغسطس، إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
إدارة التوترات مع الشركاء التجاريين
- الرسائل الإلزامية: الرئيس ترمب سيقوم بإرسال رسائل رسمية لتحديد معدلات الرسوم الجمركية المحتملة على مجموعة من الدول، وستكون إما بقبول أو رفض للاتفاقات المقترحة.
- الجهود الأوروبية: تتواصل المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، حيث تشير المصادر إلى استمرار المحادثات رغم عدم وجود انفراج حاليًا، مع احتمال تمديد الوضع الراهن لتجنب فرض الرسوم الجمركية الجديدة.
- آفاق الاتفاق: الاتحاد الأوروبي تخلى عن آماله في إبرام صفقة تجارية شاملة قبل الموعد النهائي، في حين تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف فرض الرسوم تدريجيًا، مع احتمال تخفيفها لاحقًا.
المهلة والتحديات في ظل الحرب التجارية
- مهلة الـ90 يوماً: تم تعليق الرسوم الجمركية وقتياً ضمن جهود التفاوض، لكن انتهاء المهلة في 9 يوليو قد يؤدي إلى زيادة التعريفات بشكل كبير.
- توقعات التصعيد: أشار الرئيس ترمب إلى احتمال ارتفاع الرسوم الجمركية إلى مستويات تصل إلى 70%، مع دخول معظمها حيز التنفيذ في بداية أغسطس المقبل.
- تردد في التوصل إلى اتفاق شامل: رغم الجهود، لم تُبدِ واشنطن حتى الآن نية واضحة للتفاوض على اتفاقات تجارية أوسع، مع استمرار التحديات الناتجة عن الخلافات مع شركاء رئيسيين مثل اليابان والاتحاد الأوروبي.
هذه التطورات تلقي الضوء على التعقيدات التي تواجهها الإدارة الأمريكية في إدارة سياساتها التجارية، ومع استمرار المفاوضات وربما التصعيد، تبقى الأسواق الدولية في توقع مستجدات تؤثر على الاقتصاد العالمي.