وزير الأشغال اللبناني لـ”إندبندنت عربية”: “حرب الإسناد” انتهت بـنصر وخسارة

تحليل شامل لجهود وزير الأشغال اللبناني فايز رسامني في تعزيز السيطرة على البنية التحتية والأمن الوطني

يواجه وزير الأشغال اللبناني، فايز رسامني، تحديات كبيرة في ميدان عمله، في ظل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية معقدة، تتطلب منه اتخاذ إجراءات جريئة وفعالة لضمان استمرار تطوير المرافق العامة وحماية السيادة الوطنية.

الجهود المبذولة لتعزيز أمن الحدود والسيادة الوطنية

• القيام بدور محوري في ضبط الحدود البحرية والجوية والبرية، مع اتخاذ قرارات غير مسبوقة، من بينها وقف الرحلات الإيرانية إلى لبنان.
• العمل على تعزيز رقابة مطار رفيق الحريري الدولي، من خلال إجراءات مشددة لزيادة الأمن ووقف التهرب الجمركي وعمليات التلاعب.
• استبعاد موظفين مرتبطين بـ”حزب الله” من المطار لضمان السلامة العامة وتحقيق عملية مراقبة فعالة.

الأوضاع الأمنية والمرافق العامة

• تأكيده على عدم ربط جهوده بضبط الحدود مع موضوع السلاح خارج سيطرة الدولة، مع التركيز على ضرورة بدء العمل من نقطة ما، مع احترام الملف السياسي والأمني.
• العمل على استعادة السيطرة على مطارات ومرافئ لبنان، من خلال إجراءات أمنية وتقنية حديثة، بهدف تحسين الوضع الأمني وتسريع حركة السفر والشحن.
• إيلاء أهمية كبيرة لموضوع مكافحة التهريب الجمركي، عن طريق تفعيل أجهزة السكانر في المرافئ، وتطوير آليات الرقابة لضمان إيرادات الدولة وتعزيز الشفافية.

المشاريع التنموية والإصلاحات الهيكلية

• التأكيد على تطوير مطار “القليعات” وإنجاز الدراسات اللازمة لتشغيله، مع تحديد موعد مبدئي للتلزيم في بداية 2026.
• السعي لإعادة تشغيل مطار رياق في البقاع وتفعيل المرافق البحرية، بما يساهم في تحسين البنى التحتية وتسهيل حركة النقل البحري والجوي.
• إعادة تفعيل مرفأ جونية السياحي، مع خطة عمل واضحة تستمر لعام كامل، وذلك لتعزيز السياحة والنشاط الاقتصادي في المنطقة.

مواجهة الفساد وتحسين أداء القطاع العام

• العمل على تصحيح ممارسات التلزيم والإنفاق، من خلال تغيير منظومة الشراء والصيانة، وردع المحسوبيات والتلاعب بالكلف والموازنات.
• إعادة هيكلة إدارة الطرقات والصيانة، بهدف تقليل الحاجة إلى الصيانة قبل عشرة أعوام، وضمان جودة العمل وتفادي التكاليف المبالغ فيها.
• ضمان تفعيل الشفافية وتحقيق رقابة أكثر فعالية على المشاريع العامة، عبر اعتماد تقنيات حديثة وتغيير السياسات التنفيذية.

الختام والتطلعات المستقبلية

رغم ما يواجهه من تحديات، يؤكد الوزير رسامني على أن خطواته ماضية نحو تعزيز سيادة الدولة وتحسين المرافق العامة، مع الإيمان بأهمية العمل الدؤوب والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة، والاستجابة لمطالب الشعب وتحقيق التنمية المستدامة.