اخبار سياسية
زيلينسكي يصف محادثته مع ترمب يوم الجمعة بأنها الأفضل والأكثر إنتاجية

تطورات دبلوماسية وعسكرية بشأن الأزمة الأوكرانية
شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في المواقف والخطوات الإقليمية والدولية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، مع تركيز على الحوار والتعاون العسكري بين كييف وواشنطن، إلى جانب جهود السلام الموجهة لإنهاء النزاع المستمر منذ سنوات.
تصريحات الرئيس الأوكراني وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة
- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محادثته مع نظيره الأميركي دونالد ترمب كانت “الأفضل والأكثر إنتاجية”.
- وفي خطاب مصور ليلي، أكد زيلينسكي أن المحادثة مع ترمب كانت من أفضل اللقاءات وأعرب عن امتنانه للاستعداد الأميركي لمساعدتهم، خاصة في مجال الدفاع الجوي باستخدام منظومة باتريوت كوسيلة رئيسية للحماية من التهديدات.
محادثات أميركية-أوكرانية ودعم الدفاع الجوي
- نقل مسؤول أوكراني أن ترمب أبلغ زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية أن الولايات المتحدة ترغب في تقديم دعم لمجال الدفاع الجوي، في ظل تصاعد الهجمات الروسية.
- كييف تواجه تحديات عسكرية بعد تعليق واشنطن مؤخرًا إرسال شحنات أسلحة، مما أثار مخاوف، وعبّر زيلينسكي عن رغبته في التحدث مع ترمب لمناقشة استمرارية توريد الأسلحة.
تأثير قرار تعليق الأسلحة على الوضع العسكري
- قررت وزارة الدفاع الأميركية تقليص شحنات صواريخ باتريوت وصواريخ ومعدات دفاع جوي أخرى، مما زاد من التحديات التي تواجهها أوكرانيا في التصدي للهجمات والتقدم الروسي.
- وقد أدى هذا إلى توقف عمليات توريد أسلحة حيوية، مما يجسد تغيراً كبيراً في الدعم العسكري الأميركي المقدم لأوكرانيا.
مبادرات السلام وإجراءات تبادل الأسرى
- اقترح زيلينسكي وقف إطلاق النار لتهيئة الظروف لمحادثات سلام، رغم أن مفاوضات أبريل الماضي لاقت فشلاً نسبياً، مع تفاهم روسي-أوكراني على تنفيذ تبادل واسع للأسرى تشمل ما لا يقل عن ألف أسير من كلا الجانبين، مع التركيز على الجرحى والجنود الصغار بين 18 و25 عاماً.
- كما تم الاتفاق على تبادل جثامين الجنود الذين قضوا في المعارك، كخطوة إنسانية مهمة رغم استمرار الحرب.
الجهود الدولية والأفق المستقبلي للمفاوضات
- دعا ترمب إلى تعاون موسكو وكييف للوصول إلى تسوية نهائية لإنهاء الحرب التي بدأت في فبراير 2022، مع إشارة إلى معارضة أوكرانيا للحضور المباشر في جولة جديدة من مفاوضات في إسطنبول، مع انتظارهم لمبادرات وتفاصيل من الجانب الروسي.
- تستمر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في تدهورها، مع تصعيد التوترات رغم بعض التقلبات السابقة، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.