اقتصاد
ثلاث شركات نفط تتنافس على حق امتياز “شمال يوليو” في مصر

منافسة دولية على منطقة امتياز في خليج السويس
تتجه أنظار الشركات النفطية العالمية نحو فرصة استثمارية جديدة في مصر، مع اقتراب موعد تقديم العروض للاستحواذ على منطقة امتياز حقل شمال يوليو، الواقع شمال شرق خليج السويس. وتُعد هذه المنافسة محط اهتمام كبير، خاصة مع اهتمام ثلاث شركات دولية كبيرة بالفوز بهذه المنطقة الواعدة.
تفاصيل المزايدة والفرص الاستثمارية
- طرحت هيئة البترول في مصر المنطقة أمام الشركات العالمية خلال مارس الماضي، عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.
- تم تحديد آخر موعد للتقديم في 15 يونيو، مما يعكس رغبة الحكومة في تعزيز الإنتاج النفطي وتعزيز الاستثمارات الأجنبية.
خلفية عن الشركات المتنافسة
- شركة «دراجون أويل» الإماراتية، والتي استحوذت في2020 على حقوق وامتيازات شركة بريتيش بتروليوم (بي بي) في خليج السويس، في صفقة بلغت قيمتها 850 مليون دولار، متمولة ذاتيًا.
- شركة «أديس» القابضة، التي توسع نطاق استثماراتها في مجال إنتاج النفط بمصر، من خلال اتفاقية وقعتها مع هيئة البترول لاستثمار 66 مليون دولار خلال ثلاث سنوات في ستة حقول قديمة في خليج السويس.
- شركة «كاريون بتروليوم» المصرية، التي تتطلع إلى استغلال الفرص المحلية والعالمية لتعزيز إنتاجها النفطي.
مميزات المنطقة ومواردها
وفقًا لمسؤول حكومي، فإن المنطقة تتميز بشواهد بترولية واعدة، وتقع بالقرب من مرافق الإنتاج الخاصة بشركة بترول خليج السويس (جابكو)، والتي تساهم فيها «دراجون أويل»، مما يسهل سرعة التنمية والإنتاج.
السوق المصري والاستثمار النفطي
- يعمل في مصر حوالي 57 شركة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج، من بينها ثماني شركات عالمية، بالإضافة إلى شركات مصرية متخصصة وخدمات تكنولوجية وخدمات بترولية.
- توسعت مصر خلال السنوات الأخيرة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتسعى لزيادة إنتاجها النفطي بنسبة 8% خلال السنة المالية 2025-2026، ليصل إلى 485 ألف برميل يوميًا، وفقًا لمصدر رسمي في قطاع النفط.
التطلعات المستقبلية
تشهد مصر ركودًا في تنويع مصادر دخلها النفطي، والوجهة الآن نحو استغلال المناطق الواعدة سرعًا لتلبية الطلب المحلي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية، خاصة مع المنافسة الدولية المحتدمة على حقوق الامتياز في خليج السويس.