ترمب يعلن إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة يوم الاثنين

تطورات في سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية وتحركاتها التجارية

شهدت الفترة الأخيرة تحركات هامة من إدارة الولايات المتحدة برئاسة الرئيس دونالد ترمب فيما يخص السياسات التجارية والرسوم الجمركية، مع تصعيد وتيرة التوترات التجارية مع عدة دول، وفتح باب التفاوض بشأن الاتفاقات الاقتصادية الدولية.

إصدار الخطابات والتحضيرات لفرض الرسوم الجمركية

• قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه وقع خطابات موجهة إلى 12 دولة تتضمن تحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها صادراتها إلى الولايات المتحدة.
• وتم تحديد موعد لإرسال هذه الخطابات، والذي من المتوقع أن يكون إما بالقبول أو الرفض من قبل الدول المعنية، على أن يتم ذلك الاثنين القادم.
• رفض ترمب الكشف عن أسماء الدول المعنية، موضحًا أن الإعلان سيتم خلال اليوم ذاته.
• في وقت سابق، كان من المقرر أن يتم إرسال الدفعة الأولى من الخطابات يوم الجمعة، إلا أن الموعد تأجل.

مستجدات حول سياسة الرسوم وأسعارها

• في أبريل الماضي، أعلن ترمب عن فرض رسوم بنسبة 10% على بعض السلع، وإضافة رسوم تصل إلى 50% على أخرى، في إطار حرب تجارية عالمية أثرت على الأسواق المالية، ودعت الحكومات لاتخاذ إجراءات حماية لاقتصاداتها.
• تم تعليق تلك الرسوم مؤقتًا لمدة 90 يومًا، مع بقاءها مفروضة على الرسوم الأساسية، والتي كانت بنسبة 10%، بهدف إتاحة وقت للمفاوضات.
• بحلول يوليو، أشار ترمب إلى إمكانية زيادة الرسوم إلى مستويات تتراوح بين 70%، مع احتمال دخولها حيز التنفيذ بداية أغسطس المقبل.
• وفي تصريحات حديثة، أكد أن إرسال الخطابات المتعلقة بالرسوم سيكون خلال أيام، وأن المبالغ والنسب المتحدة ستتغير وفقًا للمفاوضات.

جهود التفاوض واستراتيجية البيت الأبيض

• كان من المخطط أن يبدأ البيت الأبيض مفاوضات مع عدد من الدول حول نسب الرسوم الجمركية، إلا أن تكرار الخلافات مع شركاء تجاريين رئيسيين مثل اليابان والاتحاد الأوروبي دفع إلى إعادة النظر في تلك العمليات.
• حتى الآن، لم تتوصل واشنطن إلى اتفاقات تجارية مع سوى المملكة المتحدة، التي أعلنت في مايو الماضي عن اتفاق لتخفيض الرسوم الجمركية وتقديم معاملة تفضيلية لقطاعات معينة.
• وفي سياق آخر، أعلنت الولايات المتحدة عن توصلها إلى اتفاق تجاري مع فيتنام، حيث تم تخفيض الرسوم الجمركية على العديد من السلع من 46% إلى 20%، مع السماح بدخول منتجات أمريكية دون فرض رسوم.

تجسد هذه التحركات، التي تشمل فرض وتعديل الرسوم الجمركية، جهود الإدارة الأمريكية لتقوية موقفها التفاوضي وضمان مصالحها الاقتصادية، وسط تحديات متزايدة في طريق إتمام الاتفاقات التجارية الشاملة مع الشركاء الدوليين.