اخبار سياسية
ترمب: قد أتجه نحو زيارة الصين أو استضافة شي في واشنطن.. ولدي اتفاق على بيع “تيك توك”
تصريحات وتحركات رئاسية بشأن العلاقات الدولية والتكنولوجيا
شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية عددًا من الأخبار والتصريحات المهمة التي تعكس توجهات الرئاسة الأميركية تجاه الصين والتكنولوجيا، خاصة فيما يتعلق بمفاوضات بيع تطبيق “تيك توك” وخطط زيارة محتملة إلى الصين.
تطلعات للقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينج
- أعلن الرئيس الأميركي أن لديه نية لزيارة الصين أو استضافة الرئيس شي جين بينج في الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى وجود تفاهمات تقريبية بشأن الموضوع.
- وفي تصريحات على متن الطائرة الرئاسية، ذكر ترمب أن الأمر يتعلق بخطوة لم تحدد بعد، إما أن يزور هو الصين أو يأتِ هو من هناك.
- يأتي ذلك بعد مكالمة هاتفية بين الرئيسين في يونيو، أعلن بعدها ترمب عن دعوة من نظيره الصيني لزيارة البلدين، وهو ما رحبت به واشنطن بالمثل.
صفقة بيع تطبيق تيك توك
- أكد ترمب أن الولايات المتحدة لديها اتفاق مبدئي بخصوص بيع تطبيق “تيك توك”، المملوك لشركة بايت دانس الصينية.
- وأُعطي مهلة حتى 17 سبتمبر الماضي لتصفية أصول التطبيق في السوق الأميركية، مع وجود اهتمام من قبل شركات أميركية لشراء التطبيق.
- وفي وقت سابق، أعلن ترمب عن وجود مجموعة من المستثمرين الأثرياء يرغبون في الحصول على الصفقة، مرجحًا موافقة الصين على البيع.
خطط لزيارة إلى الصين وتطلعات لتعزيز العلاقات
- تشير تقارير إلى مسعى من إدارة ترمب لاستطلاع نية كبار رجال الأعمال الأميركيين للمشاركة في زيارة محتملة للصين هذا العام، رغم التوترات الأمريكية الصينية المستمرة.
- وتمت مناقشة إمكانية تنظيم هذه الزيارة في أواخر أكتوبر، بالتزامن مع قمتي آسيا والمحيط الهادئ ورابطة دول جنوب شرق آسيا، والتي يُرتقب أن يحضرها الرئيس الأميركي.
- وفي رد على استفسارات وسائل الإعلام، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض تحديد موعد للزيارة، مشيرة إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة، فيما أكدت وزارة التجارة عدم تعليقها على الأمر.
- يُلاحظ أن الترتيبات لم تُحسم بعد، حيث تواجه الإدارة معارضة داخلية من مسؤولين يتبنون مواقف حاسمة نحو بكين.
- يُظهر هذا التردد محاولة ترمب استخدام منصبه لدعم الشركات الأميركية وتوسيع الأسواق، رغم السياسات الحمائية التي أثارت قلق الحلفاء واضطرابات في الأسواق.
