مفاوضات في الدوحة بشأن تنفيذ اتفاق وقف النار في حرب غزة، حسب مصادر لـ”الشرق”

تطورات ميدانية وسياسية في قضية غزة والوساطات الدولية
تشهد الساحة الفلسطينية حالياً جهوداً دبلوماسية متجددة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين حركة حماس وإسرائيل، في ظل أنباء عن جولة مفاوضات غير مباشرة تجرى في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف مناقشة آليات تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
مباحثات غير مباشرة وجهود وسطية
- وفقاً لمصادر فلسطينية مقربة من حركة حماس، فإن الاتصالات مع الوسطاء تتواصل بشكل مكثف لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، وتحديد موعد لبدء المفاوضات وإعلان دخول الهدنة.
- من المتوقع أن يصل وفدا المفاوضات من حماس وإسرائيل إلى الدوحة خلال اليومين القادمين لبدء الحوار غير المباشر.
ملخص بنود الاتفاق والتوقعات
- يحوي المقترح الجديد حقوقاً أساسية للجانبين، أبرزها تبادل الأسرى حيث تُفرج إسرائيل عن 10 محتجزين على دفعتين خلال ثلاثة أسابيع، مع إعادة جثامين شهداء فلسطينيين.
- وقد تلقت حركة حماس ضمانات من الوسطاء والأطراف الدولية، خاصة الولايات المتحدة، لتحسين الشروط والتوافق على المقترح المقدم، التي أبدت موافقتها على البناء عليه.
مطالب وشروط فلسطينية منقحة
- وضع مطالب لتحسين وصول المساعدات الإنسانية، بحيث تشمل مواد غذائية ودوائية وإغاثية، بالإضافة إلى معدات للمؤسسات المدنية كإزالة الركام وترميم المرافق الصحية، وتوفير خيام ومساكن متنقلة.
- كما طلبت الحركة ضمانات لانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المختلفة بما يشمل محور صلاح الدين، والتزام بعدم العودة للعمليات القتالية خلال المفاوضات.
الإطار الزمني والضمانات المحتملة
يتوقع أن يُعلن الرئيس الأميركي عن الاتفاق بشكل رسمي خلال يوم الاثنين، ليفسح المجال لبدء هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، تشمل تبادل الأسرى ووقف العمليات العسكرية، مع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقد قدمت حركة حماس ضمانات بتنفيذ الاتفاق بدقة، وتلتزم بالتعاون مع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة الأوضاع في غزة، مع الاستمرار في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمدنيين.
وفي سياق متصل، أبدت الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حرصها على تنفيذ الاتفاق، مؤكدة جاهزيتها للدخول في مفاوضات مباشرة حول آلية التنفيذ.