حرب غزة: “حماس” توافق على مقترح وقف النار وتعلن استعدادها لمفاوضات تنفيذية

تصريحات وتحركات ميدانية في سياق مباحثات وقف إطلاق النار في غزة

شهدت الساعات الأخيرة تطورات مهمة في المساعي الدولية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، مع تأكيدات من الجهات المعنية على خطوات وتفاهمات جديدة تتعلق بوقف العمليات العسكرية واستئناف المفاوضات.

موقف حركة حماس من مقترح وقف إطلاق النار

• سلمت حركة حماس ردها للوسطاء المعنيين بالمقترح الأخير لإنهاء التصعيد في القطاع، بعد إتمام مشاوراتها الداخلية مع الفصائل الفلسطينية المختلفة.
• أشارت الحركة في بيان صحفي إلى أن ردها اتسم بالإيجابية، مع تأكيدها على جاهزيتها للبدء فوراً بجولة من المفاوضات حول آليات تنفيذ هذا الإطار.

مضمون المقترح الجديد وأبرز بنوده

• وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، مع إطلاق مفاوضات برعاية دعم أميركي بين الحركة وإسرائيل بهدف الوصول إلى حل دائم للنزاع.
• تبادل محتجزين فلسطينيين وأسرى أحياء مقابل أسرى إسرائيليين محتجزين، وفق ما نقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين عرب وأجانب شاركوا في المفاوضات.
• تعاون بين الوسيط الأميركي، مصر وقطر لضمان استمرارية المباحثات وتحقيق التفاهمات كافة، مع ضمانات من الوسطاء لطرفي النزاع.

توقعات وردود الفعل حول التقدم في المفاوضات

• استجابة إيجابية من مسؤولين حماس في القاهرة، مع طلب توضيحات إضافية على بعض البنود قبل إعلان الرد النهائي.
• ترقب لنتائج اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن، والذي قد يعزز فرص التوصل إلى اتفاق نهائي.
• تأكيدات من الجانب الإسرائيلي على تقدم العمليات العسكرية، حيث أعلن الجيش سيطرته على حوالي 65% من مساحة القطاع.

الخلافات والخطط العسكرية المحتملة

• انعقاد اجتماع محلي بين قادة الأمن الإسرائيلي، أظهر خلافات عميقة حول مستقبل السيطرة على غزة وخطط الإخلاء المحتملة للسكان.
• نتنياهو أبدى رفضه لخيارات الحلول العسكرية الكاملة وتأكيده على أهمية عدم ترك حماس وراءه، مع استعداده لإعداد خطة إجلاء للسكان إلى الجنوب، مع العمل على خطة أوسع إن لزم الأمر.
• رئيس الأركان الإسرائيلي أشار إلى مخاطر فقدان السيطرة إذا ما تم تنفيذ خطة الإخلاء دون التنسيق الكافي، وسط دعوات لمزيد من المناقشات حول الخيارات العسكرية والأمنية.