اخبار سياسية
جيرمي كوربين يناقش إنشاء حزب بريطاني جديد يهدد مصالح العمال

تحركات سياسية جديدة في الساحة البريطانية وسط تفاعل واسع
تشهد الساحة السياسية في المملكة المتحدة تحركات وتحولات مثيرة، مع أنباء عن جهود لإطلاق حزبية جديدة تتوقع أن تكون بمثابة بديل للحزب التقليدي، وذلك في ظل تراجع شعبية الحكومة الحالية وخلافات داخل الأوساط الحزبية الكبرى.
تأكيدات على نية التأسيس لحزب سياسي جديد
- أعلن جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، عن محادثاته الحالية لتأسيس حزب سياسي جديد، مع التركيز على الحاجة الماسة لتغيير المسار السياسي في البلاد.
- وأشار إلى أن الأسس الديمقراطية لنوع جديد من الأحزاب ستتبلور قريباً، وأن المفاوضات لا تزال جارية لإنجاح المشروع.
تصريحات وقرارات تضع علامات على مستقبل الحزب الجديد
- تأتي تصريحات كوربين بعد يوم من إعلان النائبة زارا سلطانة عن استقالتها من حزب العمال، مع رغبتها في الانضمام للمبادرة الجديدة.
- كما سُلط الضوء على دعم كوربين لما أطلقت عليه “قراراً مبدئياً” من سلطانة بمغادرة الحزب الأصلي، على أمل المساهمة في بناء بديل سياسي حقيقي.
ردود الفعل الداخلية والخارجية
- عبّر بعض المقربين من كوربين عن استيائهم من إعلان سلطانة دون تنسيق، معتبرين أن ذلك أدى إلى تسرع غير محسوب.
- أما النائبان ديان أبوت وجون ماكدونيل، فعبرا عن تباين مواقفهما، حيث أكدت أبوت أنها لا تنوي الانضمام في الوقت الراهن، بينما أعلن ماكدونيل استمراره في حزب العمال رغم توديع سلطانة، آملاً في استعادة عضويته الكاملة قريباً.
التحديات والاكراهات المحتملة للمشروع الجديد
تشير التقارير إلى أن هناك خلافات عميقة داخل صفوف الحزب الجديد، خاصة مع وجود انشقاقات أيديولوجية، ما يعكس التحديات الجسيمة التي قد تواجه أي حركة يسارية معارضة، خاصة في ظل تاريخ من الانقسامات والصراعات الداخلية.
السياق السياسي والأداء الحكومي الحالي
- شهدت حكومة ستارمر مؤخراً تراجعات وارتباكات، بعد تراجع شعبيتها واضطرارها للتراجع عن أجزاء كبيرة من خطة الإصلاحات الاجتماعية، مما أدى إلى ضعف الثقة الشعبية والانتقادات المتزايدة.
- تتوقع استطلاعات الرأي أن ينعكس ذلك سلباً على مستقبل الحكومة، مع مؤشرات على احتمالية تغييرات جذرية في الفترة القادمة، وربما استقالات أو تغييرات في القيادة.
التوقعات المستقبلية وتأثيرها على المشهد السياسي
على الرغم من أن الانقسامات واضحة، إلا أن هناك مؤشرات على أن حزب العمال قد يواجه منافسة شرسة من قوى جديدة، قد تغير المعادلات الانتخابية، خاصة إذا تمكن كوربين من توحيد الجهود وبناء قاعدة داعمة قوية لحزبه الجديد.