ثلاث شركات نفط تتنافس على حقوق امتياز “شمال يوليو” في مصر
منافسة دولية على امتياز حقل شمال يوليو في مصر
تتواصل المنافسة بين ثلاث شركات عالمية للفوز بمنطقة الامتياز الخاصة بحقل شمال يوليو، الواقع في المنطقة الشمالية الشرقية من خليج السويس. يأتي هذا في إطار جهود مصر لتنمية قطاع النفط والغاز، حيث طرحت هيئة البترول أمام الشركات العالمية فرصة للاستكشاف والإنتاج خلال مارس الماضي، وتم إغلاق باب التقديم في منتصف يونيو، مع توقعات بإعلان الفائزين قريباً، وفق مصادر حكومية رفضت الكشف عن هويتها.
الشركات المتنافسة وخلفيتها
- شركة دراجون أويل الإماراتية: مملوكة بالكامل لحكومة دبي، استحوذت في عام 2020 على حقوق وامتيازات شركة بريتيش بتروليوم (بي بي) في خليج السويس، بقيمة بلغت 850 مليون دولار، ودرست توسيع استثماراتها بما يعزز من حضورها في السوق المصري.
- شركة أديس القابضة: تتوسع في مجال إنتاج النفط، حيث وقعت في العام الماضي اتفاقية لاستثمار 66 مليون دولار في مجموعة من الحقول القديمة بخليج السويس، وتخطط لزيادة الإنتاج بالتزامن مع استراتيجيات البلاد لتطوير القطاع.
- شركة كاريون بتروليوم المصرية: تلعب دورًا رئيسيًا في سوق البحث والاستكشاف، مع وجود عمليات متنوعة في مصر، وتشارك في عدة مشاريع لتعزيز الإنتاج النفطي وزيادة احتياطيات البلاد.
ميزات وتوقعات المنطقة
قال مصدر حكومي إن المنطقة تتميز بوجود شواهد بترولية واعدة، وتقع بالقرب من تسهيلات الإنتاج التابعة لشركة بترول خليج السويس، ما يسهل سرعة التنمية والإنتاج. وتمثل المنطقة فرصة للشركات للمساهمة في تعزيز المخزون النفطي المصري، خاصة مع وجود شركات عالمية كبرى وشراكات مع شركات مصرية في قطاع البحث والاستكشاف.
وضع الشركات في السوق المصري
- تعمل في مصر 57 شركة، منها 8 شركات عالمية كبرى، و6 شركات مصرية متخصصة، بالإضافة إلى أكثر من 12 شركة تقدم خدمات وتكنولوجيات في مجالات البحث والإنتاج.
- توسع شركات مثل أديس في استثماراتها، مع توقيع اتفاقيات حديثة لزيادة الإنتاج ضمن سياق استراتيجية وطنية لرفع المعدلات الإنتاجية من النفط والغاز.
التطلعات المستقبلية
تخطط مصر لزيادة إنتاجها النفطي بنسبة تصل إلى 8% في السنة المالية القادمة 2025-2026، ليصل إلى حوالي 485 ألف برميل يوميًا، بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي من موارد الطاقة.
