اقتصاد

ثلاث شركات نفط تتصارع على حق الامتياز في منطقة شمال يوليو بمصر

تسابق بين شركات نفط عالمية في منطقة شمال يوليو بمصر

تؤكد التطورات الأخيرة أن منطقة امتياز حقل شمال يوليو، الواقعة شمال شرق خليج السويس، تشهد تنافسًا محتدمًا بين بعض أكبر الشركات الدولية المختصة في مجال النفط والغاز. ويأتي ذلك في ظل تفعيل عمليات الاستكشاف والإنتاج، حيث أتيحت الفرصة للشركات العالمية التقديم على المنطقة عبر بوابة مصر الرقمية، قبل أن يُغلق باب التقديم في 15 يونيو الماضي.

خلفية عن التنافس والشركات المشاركة

  • تتنافس حاليًا ثلاث شركات عالمية على منطقة الامتياز، وهي: شركة دراجون أويل الإماراتية، شركة أديس العالمية، وشركة كاريون بتروليوم المصرية.
  • كانت شركة دراجون أويل قد استحوذت على حقوق وامتيازات شركة بريطانية عالمية في خليج السويس عام 2020، بقيمة بلغت 850 مليون دولار، لتصبح الشريك الرئيسي في المنطقة.
  • المنطقة تقع بالقرب من تسهيلات الإنتاج التابعة لشركة بترول خليج السويس، وتتميز بوجود شواهد بترولية واعدة، مما يعزز فرص التنمية السريعة والإنتاج الفعّال.

مميزات المنطقة والتوقعات المستقبلية

  • المنطقة تتميز بقربها من تسهيلات الإنتاج، الأمر الذي يقلل من تكاليف التشغيل ويسهل عمليات التطوير.
  • تعمل في مصر حاليًا 57 شركة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، تشمل ثماني شركات عالمية كبرى، إضافة إلى شركات مصرية ومتخصصة، وأكثر من 12 شركة تقدم خدمات تكنولوجية.
  • كما أن خطط البلاد تتضمن زيادة إنتاج النفط بنسبة 8% خلال السنة المالية القادمة 2025-2026، ليصل الإنتاج إلى حوالي 485 ألف برميل يوميًا.

الخطط المستقبلية والتوسع في القطاع النفطي

  • تستفيد شركات مثل أديس القابضة من استثماراتها، حيث وقعت اتفاقيات مع هيئة البترول لاستثمار ملايين الدولارات خلال الثلاث سنوات القادمة، في حقول قديمة في خليج السويس.
  • تسعى مصر لتعزيز انتاجها النفطي وتطوير حقولها الحالية لجعل القطاع أكثر مرونة وربحية، مع العمل على جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في مناطق جديدة.

ملاحظات ختامية

لم تتلقَّ الجهات المعنية المصرية أو الشركات المتنافسة حتى الآن ردودًا على طلبات التعليق حول المنافسة الحالية، لكن المعطيات تشير إلى أن المنطقة تحمل إمكانيات واعدة قد تؤدي إلى نتائج إيجابية في مستقبل قطاع النفط بالبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى