اخبار سياسية

ترمب يعيد قوة أميركا ويقضي على برنامج إيران النووي

تصريحات هامة للرئيس الأميركي ودلالاتها الدولية

شدد الرئيس الأميركي على استعادة الولايات المتحدة لمكانتها العالمية، من خلال تصريحات تتناول نجاحاتها العسكرية والسياسية مؤخراً، وتوجهات بلاده في المنطقة والعالم.

استعراض القوة العسكرية الأميركية

  • أشار الرئيس إلى أن عمليات القصف التي نفذت بواسطة قاذفات B-2 استهدفت منشآت نووية إيرانية وأسفرت عن “محو البرنامج النووي لطهران بالكامل”.
  • وأعرب عن فخره بالجيش الأميركي، مذكراً بالعملية التي نفذها قبل أسبوعين، والتي وصفها بأنها “أحد أنجح الضربات العسكرية في التاريخ”.
  • شهدت الاحتفالات بعيد الاستقلال، حيث حلقت قاذفة B-2 بجانب مقاتلات حديثة فوق البيت الأبيض ونصب واشنطن التذكاري، لتأكيد القوة الأميركية.

الوضع الإيراني والملف النووي

  • تطرق الرئيس إلى محاولة إنقاذ الرهائن الأميركيين في طهران عام 1980، والتي انتهت بفشل وتكبّد خسائر بشرية.
  • شدد على أن العمليات الأخيرة كانت مختلفة تماماً، حيث لم تحدث حوادث تصادم، ولم تُخسر طائرات، في حين أُطلقت القنابل ودُعي إلى الانسحاب.

التطورات السياسية والإقليمية

  • أعلن عن تنفيذ عملية عسكرية كبيرة على ثلاثة منشآت نووية إيرانية، أسفرت عن أضرار جسيمة لبرنامج إيران النووي.
  • وفي سياق السياسة الخارجية، أبدى ترمب استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين إذا دعت الحاجة، معبرًا عن نيته لتوفير فرصة لإيران لتكون دولة مجددًا بعد سنوات من التوتر.
  • أشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران لا تنوي وقف عمليات التخصيب، لكنها منفتحة على التفاوض مع واشنطن، مع التأكيد على عدم الرد على أعمال عدائية من الطرف الأميركي.

السعي لتحقيق السلام والمبادرات الدبلوماسية

وفي إطار جهود استئناف الحوار، عبر مسؤولون إيرانيون عن رغبتهم في التفاوض، رغم التصعيد الأخير، داعين إلى أن تظهر الولايات المتحدة جديتها في مساعي السلام، وعدم تحويل الدبلوماسية إلى أداة للخداع أو الحرب النفسية.

مستجدات المفاوضات النووية

أشارت مصادر أميركية إلى أن جولة جديدة من المفاوضات النووية مع إيران قد تُعقد في أوسلو، النرويج، الأسبوع القادم، بمشاركة مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ووزير الخارجية الإيراني، في إطار محاولة لإعادة إطلاق المسار الدبلوماسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى