اخبار سياسية
ترمب يعلن عن فرض رسوم جمركية تصل إلى 70% قبل نهاية مهلة الاتفاقيات

تصريحات وتطورات بشأن الرسوم الجمركية والعلاقات التجارية الأمريكية
شهدت الأوساط الاقتصادية والسياسية في الآونة الأخيرة تصاعداً في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وعدة شركائها، مع إعلان إدارة الرئيس دونالد ترمب عن خطة لإرسال خطابات رسمية لتحديد معدلات الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية، مما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه الإجراءات على الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية.
إجراءات إدارة ترمب الجديدة وتوقعاتها
- من المتوقع أن تبدأ إدارة ترمب في إرسال ما بين 10 إلى 12 خطاباً دولياً، ابتداءً من يوم الجمعة، لتحديد نسبة الرسوم الجمركية التي سيتم فرضها على واردات الولايات المتحدة.
- تسعى الإدارة إلى تبسيط عملية تحديد الرسوم بدلاً من الدخول في مفاوضات معقدة، مع توقع إرسال خطابات إضافية خلال الأيام القليلة القادمة.
- بحلول التاسع من الشهر، ستشمل الإجراءات جميع الدول، مع نسب رسوم تتراوح بين 10% و70%، مع عدم تحديد الدول المستهدَفة بالنسب الأعلى.
المحادثات التجارية وتطوراتها
- تشهد المفاوضات بين الولايات المتحدة وشركائها، بما في ذلك إندونيسيا، وكوريا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي، وسويسرا، مراحل حاسمة، حيث يناقشون القضايا ذات الطابع الخلافي بحسب ما أفادت وكالة بلومبرغ.
- تتوافق تصريحات ترمب الأخيرة مع سياسته المعتادة في إصدار تحذيرات لكسر الجمود، مع إشارته إلى أن بعض الدول قد لا يكون لها رأي في تحديد مستوى الرسوم المفروضة.
الآثار الاقتصادية المحتملة
- إذا تم تطبيق الحد الأقصى من الرسوم الجديدة، فسيكون ذلك أعلى من النسب التي أعلن عنها سابقًا خلال ما يُعرف بـ”يوم التحرير” في أبريل، والتي تراوحت بين 10% و50%.
- من المقرر أن تنتهي التخفيضات المؤقتة للرسوم الجمركية في بداية أغسطس، مع توقعات بأن تبدأ الأموال في التدفق إلى الولايات المتحدة اعتباراً من ذلك الوقت.
- عادةً، يتحمل المستورد أو الوسيط العبء الأولي للرسوم، بينما قد يتحمل المستهلك النهائي جزءًا كبيرًا من التكاليف.
- شهدت الأسواق في آسيا وأوروبا تراجعاً، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الدولار، مع غلق الأسواق الأميركية بمناسبة عطلة الرابع من يوليو.
تأثيرات السياسات على التضخم والنمو الاقتصادي
- يثير تطبيق الرسوم تأثيرات محتملة على التضخم، حيث عبّر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن قلقهم من زيادة التضخم السطحي، في ظل الضغوط التي يمارسها ترمب لخفض أسعار الفائدة.
- تُعد التهديدات بفرض رسوم على الدول التي لم تتوصل بعد إلى اتفاق، مصادر لضغوط إضافية على الشركاء التجاريين لإبرام اتفاقات مع واشنطن.
مواقف وتوقعات الدول والاتفاقات المحتملة
- أعلنت كل من بريطانيا وفيتنام عن توصلها إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة، مع جهود من الصين لتهدئة التصعيد وإبرام اتفاقيات تجارية.
- أعربت إندونيسيا عن قربها من توقيع “اتفاق جريء” مع واشنطن يغطي المعادن والطاقة والتعاون الدفاعي.
- توصلت كمبوديا إلى اتفاق إطار مع الولايات المتحدة بشأن التجارة التبادلية، مع استمرار التعاون في مراحل لاحقة.
التوقعات المستقبلية للسياسات التجارية
- تشير التصريحات إلى وجود عدة اتفاقيات قيد البحث، مع تفضيل الإدارة الأمريكية لخطوات بسيطة وواضحة في فرض الرسوم.
- كانت إدارة ترمب قد أعلنته مسبقاً حول فرض رسوم على صادرات فيتنام، مع نية لمزيد من التدقيق في عمليات التمرير التجاري لمنتجات من الصين ودول أخرى عبر فيتنام.
- يسعى كبار المفاوضين من كوريا الجنوبية أيضاً إلى التوصل لاتفاقات لتجنب ارتفاع الرسوم، في محاولة أخيره للتهدئة.
- وفيما يخص اليابان، يتوقع ترمب أن تتفاوض بلاده على شروط أكثر صرامة، مع تلميحه إلى فرض نسب تصل إلى 35% أو أكثر، في حين أكد عدم نية تمديد المهلة الحالية للمفاوضات.