اخبار سياسية

تأكيد ترمب على استعادة قوة أميركا وردعها وإلغاء برنامج إيران النووي

تصريحات الرئيس الأميركي حول القوة الدبلوماسية والعسكرية للولايات المتحدة

في خطاب وجهه بمناسبة عيد الاستقلال في البيت الأبيض، أكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة تمكنت من استعادة قوتها وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. وذكر أن الضربات العسكرية التي نفذها الجيش الأميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت فعالة وأسفرت عن نتائج مهمة.

النجاحات العسكرية وتحقيق الأهداف

  • وأوضح أن الضربات باستخدام قاذفات B-2 استهدفت منشآت نووية إيرانية وأدت إلى «محو البرنامج النووي لطهران بالكامل».
  • ذكر أن هذه العمليات كانت من بين أنجح الضربات العسكرية في التاريخ الأمريكي، مع تصفيد المواقع المستهدفة بشكل كامل.
  • أشار إلى أن العملية كانت مثالية وحققت أهدافها، مضيفًا أن الأخبار المزيفة حاولت التقليل من شأنها، لكنها كانت عملية ناجحة ورائعة.

ماضي العمليات العسكرية وأهميتها

تطرق الرئيس إلى محاولة إنقاذ الرهائن الأمريكيين في عام 1980 ضمن عملية سرية، حيث فشلت المهمة وأسفرت عن مقتل ثمانية جنود، مقابل ذلك، أكد أن مهمة اليوم كانت خالية من الحوادث أو الخسائر، وأن القوات الأمريكية نفذت المهمة بنجاح كبير.

تطورات التوترات الإقليمية والعملية الأخيرة

  • تناول الرئيس الضربات التي استهدفت ثلاثة منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، والتي أشار مسؤولون إيرانيون إلى أنها ألحقت أضرارًا كبيرة ببرنامج إيران النووي.
  • وذكر أن واشنطن اتخذت إجراءً عسكريًا كبيرًا خلال حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى استقرار العمليات بعد أن كانت تتسم بالتوتر والاشتباك.

المرونة الدبلوماسية مع إيران

في سياق التطورات الدبلوماسية، أبدى الرئيس ترمب استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين إذا دعت الحاجة، معبرًا عن رغبة الولايات المتحدة في منح طهران فرصة لبناء علاقات جديدة.

من جانبها، عبرت إيران عن استعدادها للحوار، مع تأكيدها على عدم وقف عمليات التخصيب، لكنها أعربت عن انفتاحها للتفاوض مع واشنطن.

وفي تصريحات أخرى، دعا المسؤولون الإيرانيون الولايات المتحدة إلى إظهار جديتها في السعي نحو السلام، مؤكدين أن المحادثات كانت على وشك الاستئناف قبل أن تشن إسرائيل هجماتها على إيران في يونيو الماضي، وفقًا لأحاديث مسؤولي طهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى