بيانات رادارية: إيران تضرب 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوماً

تطورات الصراعات العسكرية وتقييم الدفاعات الجوية في المنطقة
كشفت بيانات حديثة عن نتائج غير معلنة سابقًا، تظهر مدى تعقيد وتطور العمليات العسكرية، مع التركيز على استهداف منشآت مهمة باستخدام صواريخ متطورة وأهمية نظم الدفاع الجوي في حماية الأهداف الإستراتيجية.
هجمات صاروخية على منشآت عسكرية مهمة
- تم تأكيد إصابة خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال حرب استمرت 12 يومًا، باستخدام ستة صواريخ إيرانية استهدفت مواقع متعددة في شمال ووسط وجنوب إسرائيل.
- المنشآت المُعرّضة كانت تشمل قاعدة جوية رئيسية، مركز استخبارات، و قاعدة لوجستية، مما يعكس مستوى التطور في الهجمات وقدرة التوجيه الدقيقة.
- الباحثون الأميركيون من جامعة ولاية أوريجون، مستخدمون بيانات الأقمار الصناعية والرادار، قاموا برصد آثار القصف التي لم تُعلن عنها إسرائيل رسميًا، والتي تُعد من أسرار الحساسية العسكرية.
إدارة الحرب والتحديات الإعلامية
تُعدّ هذه الضربات جزءًا من تصعيد يضيف تعقيدات على الساحة الإعلامية، حيث يسعى الطرفان إلى التفاخر بالنصر أو التقليل من حجم الأضرار، رغم عدم الإعلان الرسمي عنها.
وفي تصريحات عسكرية، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الوحدات المعنية حافظت على استمرارية أدائها رغم الهجمات المستمرة، مما يعكس جاهزية عالية وإدارة مرنة للأزمات.
نظام الدفاع الجوي والقدرة على التصدي للصواريخ
- تم توثيق 36 هجومًا تمكنت أنظمة الدفاع الإسرائيلي من التصدي لها، مع سقوط البعض الآخر على البنى التحتية السكنية والصناعية، مما يبرز أهمية التطوير المستمر في منظومات الدفاع.
- معظم الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها، لكن نسبة الاختراق ارتفعت تدريجيًا خلال الأيام الثمانية الأولى من النزاع، وهو ما يثير مخاوف من تطور أساليب إطلاق النار.
مستوى منظومات الدفاع وأهميتها الاستراتيجية
رغم شهرة نظام القبة الحديدية، فإنه يختص أساسًا باعتراض المقذوفات قصيرة المدى، حيث يُشكل جزءًا من منظومة دفاع متعددة المستويات تتدرج من:
- نظام مقلاع داوود لمواجهة الطائرات والصواريخ متوسطة المدى.
- نظام السهم لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل دخولها الغلاف الجوي.
لقد دعمت الولايات المتحدة هذه المنظومات عبر بطاريات صواريخ ثاد ومنصات اعتراض بحرية، مع إطلاق ما يقل عن 36 صاروخ ثاد، تقدر تكلفة الواحد بقرابة 12 مليون دولار، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية خلال النزاع.
خلاصة وتوقعات المستقبل
وفي سياق التطورات العسكرية، أشار الخبراء إلى أن زيادة نسبة الاختراق قد تعود إلى استخدام إيران لصواريخ أكثر تطورًا، أو تعديل تكتيكات الإطلاق، مع استمرار الجهود لتحسين نظم الاعتراض وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم في المنطقة.