اخبار سياسية
بغداد تنفي اتهام “الحشد” بالهجوم على أربيل.. وكردستان تعبر عن أسفها لـ”التستر”

رفض رسمي للهجمات والتجاوزات الأمنية في العراق وإقليم كردستان
في تطورات حديثة، أبدت الحكومة العراقية وإقليم كردستان استياءهما من التصعيدات والتجاوزات الأمنية التي تشهد المنطقة، مع إصرارهما على ضرورة احترام السيادة وتقديم المسؤولية للجهات المختصة.
تصريحات الحكومة العراقية ورفض الاتهامات
- أكدت الحكومة العراقية على لسان مكتبها الإعلامي أن جميع الاتهامات التي وجهتها سلطات إقليم كردستان بشأن مسؤولية قوات الحشد الشعبي عن إطلاق طائرة مسيرة سقطت في أربيل، غير مقبولة ومُدانة، وتحمل طابعًا غير مسؤول.
- أشارت إلى أن الحكومة التزامها الثابت بحماية أمن واستقرار البلاد، ولن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد أي جهة تحاول الإخلال بالأمن العام أو تهديد أمن المواطنين.
موقف إقليم كردستان من التحديات الأمنية
- عبّرت وزارة الداخلية في الإقليم عن أسفها لوجود نوع من التستر والتهرب من المسؤولية تجاه التجاوزات الأمنية التي تُعتبر تهديدًا للمنطقة، خاصة في ظل تكرار حوادث الهجمات في السنوات الأخيرة.
- وأشارت إلى أن نتائج التحقيقات لم تُعلن بعد، وأن المسؤولية الأمنية تقع على عاتق الحكومة الاتحادية، معتبرة أن حماية أمن البلاد يجب أن تكون من أولويات جميع المؤسسات الرسمية.
موقف الإقليم من الهجمات الأخيرة
- الاتهامات كانت قد وجهت إلى فصائل تابعة للحشد الشعبي، حيث اتهمها إقليم كردستان بالوقوف وراء إطلاق طائرة مسيرة بالقرب من أربيل بهدف إثارة الفوضى، مما يهدد استقرار المنطقة.
- وطالبت وزارة الداخلية في الإقليم الحكومة المركزية باتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة لوقف التجاوزات وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع المناطق.