اخبار سياسية
بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا خلال زيارة لامي إلى دمشق

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وسوريا وإعادة بناء العلاقات الدولية
شهدت الساحة الدولية خلال الفترة الأخيرة تطورات مهمة على صعيد العلاقات بين الدول، حيث أعلنت المملكة المتحدة عن خطوة هامة نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وذلك ضمن سياق تحولات سياسية ودبلوماسية تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأطراف المختلفة.
إعلان بريطانيا واستئناف العلاقات مع سوريا
- أعلنت بريطانيا، السبت، عن استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، مع اتخاذها خطوات ذات مغزى لتعزيز التعاون بين البلدين.
- هذا الإعلان جاء بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي إلى دمشق، مما يرسخ نية المملكة المتحدة في إعادة التواصل مع الحكومة السورية.
- وفي بيان رسمي، أكد لامي أن هناك أملًا متجددًا للشعب السوري، وأن استئناف العلاقات يأتي من مصلحتنا لدعم الحكومة السورية الجديدة في بناء مستقبل مستقر وأكثر أمانًا وازدهارًا.
- بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لدعم السوريين في ظروفهم الحالية.
- وقد ذكرت وكالة الأنباء السورية أن وزير الخارجية أسعد الشيباني التقى بلامي في دمشق، وناقش معه سبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
خطوات سوريا نحو إعادة بناء علاقاتها الدولية
- منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، اتخذت سوريا خطوات حاسمة لإعادة علاقاتها الدولية، لتعزيز دورها على الساحة العالمية.
- في مايو، شهدت العاصمة السعودية لقاءً بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مما يعكس توجه سوريا نحو التقارب مع الدول الكبرى.
- وقد أدت تلك التطورات إلى خفض العقوبات الأمريكية على سوريا، حيث وقع الرئيس ترامب على أمر تنفيذي ينهي العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
- كما أعلنت أوروبا عن انتهاء نظام العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تعكس تغير الموقف الغربي من الأزمة السورية.
- وتؤكد الأمم المتحدة على أهمية الشراكات مع المؤسسات المالية الغربية، لتوفير التمويل اللازم لإعادة الإعمار ودعم الاقتصاد السوري الذي تضرر بشكل كبير بسبب الحرب، حيث يعاني نحو 90% من السكان من الفقر.