اخبار سياسية

الصين تتهم واشنطن وتل أبيب بـ”زعزعة استقرار الشرق الأوسط” بعد هجمات إيران وتحذر من مخاطر نووية

تصريحات مهمة من وزير الخارجية الصيني بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وإيران

في موقف يعكس اهتمام الصين المستمر بالحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي، دعا وزير الخارجية وانج يي إلى وضع إطار دولي جديد للتعامل مع الملف الإيراني، معرباً عن قلقه البالغ من التصعيد العسكري في المنطقة وتأثيره على السلام العالمي.

مبادرة لإنشاء اتفاق دولي جديد

  • أكد وانج يي أن على الأطراف المعنية تسريع المفاوضات من أجل التوصل إلى توافق دولي حول البرنامج النووي الإيراني.
  • شدد على أهمية وضع جميع الأنشطة النووية الإيرانية تحت رقابة صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

موقف الصين من الصراعات العسكرية في المنطقة

  • حذر الوزير من تكرار الصراع العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، واصفاً ذلك بأنه حادث يحرم الاستقرار ويهدد السلام.
  • انتقد الاستخدام المفرط للقوة العسكرية واعتبره غير شرعي، محذراً من تصاعد النزاعات الأوسع وتأجيج الأعداء.

الانتقادات الدولية والموقف الصيني

  • ندد بالصين بالولايات المتحدة لأنها قامت بضربات جوية على منشآت نووية إيرانية، واصفاً إياها بأنها سابقة سيئة قد تؤدي إلى كارثة نووية.
  • أكد على أن تطبيق القوة وحده لا يحقق السلام الحقيقي، وأن العدالة والمبادئ القانونية يجب أن تكون أساس العلاقات الدولية.

الدبلوماسية والإجراءات السياسية

  • أعربت الصين عن دعمها للحل السياسي والدبلوماسي، وأكدت على أهمية استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
  • دعت إلى حوار متعدد الأطراف للحفاظ على إطار الاتفاق والتوصل إلى حلول مقبولة للجميع.

القضايا الأوسع في الشرق الأوسط

  • وضع وانج القضية الإيرانية ضمن سياق أوسع يضم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الحلول يجب أن تتضمن الحوار والعدالة.
  • جدد دعم الصين للفلسطينيين، محذراً من استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، ومؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الأنجع للخروج من الأزمة.

دعوة للتعاون الدولي

  • طالب وانج باريس بالمساعدة في الدفاع عن العدالة، وتحمل المسؤولية، والعمل على تسوية النزاعات عبر الحوار والتفاوض.
  • أكد أن التعاون بين بكين وباريس ضروري لمواجهة التحديات الراهنة، مع رفض الكيل بمكيالين وتجنب تطبيق السياسات الانتقائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى