إيران تعلن عدم وجود مفاوضات مع أميركا حالياً.. وترمب يصرح بأنه سيناقش الملف مع نتنياهو في واشنطن

تطورات سياسية ودولية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني والأحداث الإقليمية

شهدت الساحة السياسية الدولية العديد من التصريحات والتحركات التي تركز على الملف النووي الإيراني والأوضاع الإقليمية، مع جهود دبلوماسية وتوترات عسكرية مستمرة. في هذا التقرير، نستعرض أبرز التطورات والمواقف الأخيرة التي تؤثر على المنطقة والعالم.

تصريحات رسمية حول مفاوضات البرنامج النووي الإيراني

• نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن تكون هناك مفاوضات حالياً مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي، موضحاً أن الرأي العام الإيراني غاضب لدرجة يمنع أي حديث عن المفاوضات أو الدبلوماسية في الوقت الراهن.
• قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن برنامج طهران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، معرباً عن اعتقاده بأنه قد يستأنف من موقع مختلف في المستقبل، مشيراً إلى أنه سيبحث الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المقبلة إلى البيت الأبيض.

موقف الولايات المتحدة من البرنامج النووي الإيراني

• ذكر ترمب أن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلّي عن تخصيب اليورانيوم، وأن البرنامج النووي لإيران ربما يعاود الظهور من جديد، إلا أنه لن يُسمح لطهران باستئنافه.
• أشار إلى أن الضربات الأمريكية استهدفت المنشآت النووية الإيرانية وأدت إلى “محو البرنامج النووي لطهران بالكامل”، مؤكداً أن القصف كان إحدى أكبر الضربات العسكرية في التاريخ.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسحب المفتشين

• قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها سحبت آخر مفتشيها من إيران مع تصاعد الأزمة، وذلك وسط خلافات بشأن عودة المفتشين إلى المنشآت النووية التي تعرضت للقصف.
• تصرّ الولايات المتحدة وإسرائيل على أن إيران تستخدم برنامجها النووي لأغراض عسكرية، فيما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي.

التحركات الإقليمية والاجتماعات القادمة

• يعتزم الرئيس الأمريكي استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض، بهدف مناقشة قضايا مهمة منها الملف الإيراني، والأوضاع في غزة وسوريا.
• تترتب على اللقاءات مزيد من النقاشات حول احتمالات التهدئة في قطاع غزة، في ظل جهود أمريكية منسقة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
• ذكرت مصادر إدارية أن اللقاء سيشمل بحث التحديات الإقليمية والمستجدات المتعلقة بمسائل الأمن والاستقرار في المنطقة.

تبقى التطورات في المنطقة والعالم مرهونة بالتحركات الدبلوماسية والردود الإقليمية، مع استمرار التوترات التي تؤثر على مسار السلام والاستقرار على المدى الطويل.