منظمة الصحة العالمية: مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية تسهم في ارتفاع أعداد الضحايا

تدهور الوضع الصحي في غزة نتيجة للأحداث الإنسانية الراهنة

شهدت غزة تحولاً كبيراً في مراكزها الصحية مع تزايد حالات الإصابات نتيجة للأحداث الأخيرة، حيث أصبح مجمع ناصر الطبي بمثابة الجناح الرئيسي لعلاج الإصابات، نتيجة التدفق المستمر للحالات الناتجة عن الظروف الأمنية والتوزيع غير الآمن للمساعدات الإنسانية.

تزايد حالات الإصابات وسط ظروف إنسانية صعبة

• تلقى مجمع ناصر الطبي العديد من الإصابات اليومية، ومعظمها نتيجة لمواقع توزيع الأغذية التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية والتي ليست تابعة للأمم المتحدة.
• المستشفى أصبح يُعالج الآن كمركز رئيسي لعلاج الإصابات الجماعية في ظل تزايد الحالات الخطيرة.

الأحداث والإجراءات الحالية

• رفعت إسرائيل حصاراً دام 11 أسبوعاً على دخول المساعدات إلى غزة، الأمر الذي زاد من تفاقم الوضع الإنساني.
• تسجيل أكثر من 613 قتيلًا وألف من الإصابات على يد قوات الاحتلال، مع ملاحظة أن العديد من الحالات المؤلمة تقع بالقرب من نقاط توزيع المساعدات.
• توزيع المساعدات استُئنفت بعد رفع الحصار، حيث بلغ مجموع الوجبات التي تم توزيعها أكثر من 52 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع، رغم نهب المساعدات من قبل منظمات غير رسمية أخرى.

الحالات الإنسانية والضحايا

• يعاني العديد من الأطفال والشباب من إصابات خطيرة، بما في ذلك حالات طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين.
• أعراض الإصابات تؤدي إلى عجز دائم، مع حالات مثل صبي يبلغ من العمر 13 عاماً أصيب برصاصة في الرأس وشاب آخر يبلغ 21 عاماً أصيب برصاصة أدت إلى شلل نصفي.
• الضحايا كانوا يحاولون الحصول على المساعدات في مناطق تغطيها مؤسسة غزة الإنسانية، وذلك وسط ظروف أمان غير مستقرة.

تداعيات الأزمة على السكان والأوضاع الصحية

• تسببت الحرب في مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، مع نزوح معظم السكان الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، مما أدى إلى تفاقم الجوع وتدمير البنية التحتية في القطاع.
• النداءات الدولية تدعو إلى توقف العمليات القتالية وفتح المعابر للسماح بإدخال المزيد من المساعدات الطبية والغذائية.

دعوات لإنهاء العنف وتحسين المساعدات

حيث دعا المسؤولون والمنظمات الإنسانية إلى ضرورة إيقاف القتال والسماح بوصول أكبر للمساعدات إلى المتضررين، مع استمرار التعاون الدولي لتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في غزة.