اخبار سياسية
حماس ترد على مقترح وقف النار في غزة بالموافقة: نتمتع بمرونة في التفاوض حول آلية التنفيذ

تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد السياسي والدبلوماسي
شهدت الساعات الأخيرة تفاعلات متسارعة على الساحة الفلسطينية والإسرائيلية، مع تباين في المواقف والجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري، وسط استمرار التصريحات والتطورات الميدانية التي تلقي بظلالها على المنطقة بأسرها.
موقف حركة حماس من المبادرات الأخيرة
- أعلنت حركة حماس أنها سلمت ردها للوسطاء على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد إتمام مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.
- أكدت الحركة أن ردها اتسم بـ”الإيجابية”، مع استعدادها للدخول مباشرة في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.
تفاصيل المقترح الجديد لوقف النار
- يقترح المقترح، الذي أعده المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، وبتعاون مع وسطاء من مصر وقطر، وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة.
- يتضمن المقترح إطلاق مفاوضات برعاية أميركية بين حركة حماس وإسرائيل بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم، مع تقديم ضمانات للطرفين.
- كما يشمل تبادلاً لأسرى، حيث يتم إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل أسرى فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل، وفقاً لما نقلته مصادر إعلامية.
تحديات وتفاصيل المفاوضات
- ظلّت المفاوضات بين إسرائيل وحماس متعثرة لعدة أشهر، حيث تطالب الحركة بوقف كامل للقتال، بينما ترفض إسرائيل الالتزام بذلك حالياً.
- أبدت حماس خلال المباحثات ردود فعل إيجابية على المقترح، مع سعيها للحصول على توضيحات إضافية قبل رسم رد نهائي.
- وقد أعلن الرئيس الأميركي أن إسرائيل وافقت على الشروط الضرورية للاتفاق، مع توقع لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع ترامب في واشنطن.
التحركات العسكرية الإسرائيلية والمواقف الداخلية
- أفاد الجيش الإسرائيلي بسيطرة عملية على نحو 65% من مساحة قطاع غزة، مع استمرار العمليات العسكرية بهدف حماية المجندين وزيادة السيطرة.
- شهد اجتماع الحكومة الأخير خلافات حادة بين نتنياهو وقيادات الأركان حول الخطط المستقبلية، خاصة بخصوص خطة نقل السكان إلى الجنوب أو تنفيذ اقتحام شامل للقطاع.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي يعارض إجراء حكم عسكري كامل، ويؤكد على ضرورة تجنب تكبد خسائر مدنية أو فقدان السيطرة على الأوضاع داخل القطاع.
ختام التوترات السياسية والنقاشات المستقبلية
تبقى التفاعلات السياسية والدبلوماسية مرهونة بنتائج المفاوضات الجارية، مع استمرار التصعيد العسكري على الأرض. وتظل المسائل الإنسانية والخيارات العسكرية المفتوحة محور اهتمام جميع الأطراف المعنية، مع توقعات بمزيد من التطورات على المدى القريب.