اخبار سياسية

ترمب يشير إلى احتمال زيارته للصين أو استقباله لشي في واشنطن ويعلن عن صفقة لبيع “تيك توك”

تصريحات وتحركات سياسية واقتصادية رفيعة المستوى

شهدت الأسابيع الماضية عدة أحداث بارزة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مع تركيز على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وتطورات بشأن تطبيقات الفيديو القصير، وخطط لزيارات محتملة بين القادة. نستعرض في هذا التقرير أبرز تلك التحركات واللقاءات المرتقبة.

زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي إلى الصين

  • اختتم الرئيس الأميركي إجراءات وُصفت بأنها من نوع الحوار الرشيد، وأعلن عن نيته زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، إما في الصين أو في الولايات المتحدة.
  • وذكر أن التواصل بين الزعيمين يسير بشكل ممتاز، مع احتمال أن يلتقي في سياق قريب، سواء على الأراضي الصينية أو الأميركية.
  • جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية أسفرت عن دعوة من الجانب الصيني، أبدى فيها الرئيس ترمب ترحيبه واستعداده للقاء، وهو ما يعكس رغبة في تعزيز العلاقات رغم التحديات الحالية.

صفقة لبيع تطبيق “تيك توك”

  • أشار البيت الأبيض إلى التوصل لاتفاق مع شركة بايت دانس الصينية لبيع التطبيق، في إطار جهود للحد من المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدامه في الولايات المتحدة.
  • مددت الحكومة المهلة الممنوحة للجهة الصينية لتصفية أصول “تيك توك” في السوق الأميركية، مع تسريع المفاوضات بشأن البيع.
  • وفي سياق ذلك، أعلن مسؤولون أميركيون عن رغبتهم في إدخال مستثمرين أميركيين ضمن الصفقة، مع إشراف صارم لضمان التقيد بالشروط الأمنية.

خطط لزيارة محتملة إلى الصين

  • تعمل إدارة ترمب على التواصل مع كبار رجال الأعمال لاستطلاع مدى اهتمامهم بالمشاركة في زيارات مستقبلية إلى الصين، في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
  • تجرى اتصالات بين مسؤولي وزارة التجارة ورؤساء شركات أميركية، بهدف تنسيق مشاركة الشركات في أي زيارة محتملة، مع تحديد لمواعيد محتملة خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في أواخر أكتوبر بكوريا الجنوبية.
  • وفي الوقت ذاته، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض وجود خطة رسمية لزيارة حالياً، مع تأكيد أن التحضيرات قائمة ولكن لم يُحسم الأمر بعد.

موقف الإدارة والآثار المحتملة

  • تواجه الفكرة معارضة داخل الإدارة الأميركية، خاصة من قبل مسؤولي يتبنون مواقف متشددة تجاه بكين، الأمر الذي قد يؤثر على مسار الزيارة والتفاهمات المرتقبة.
  • إلى جانب ذلك، يحاول الرئيس ترمب استغلال منصبه لتعزيز مصالح الشركات الأميركية وتوسيع الأسواق، رغم التحديات التي تفرضها السياسات الحمائية وفرض الرسوم الجمركية، مما يثير مخاوف الشركاء ويؤثر على الأسواق العالمية.

يبقى الانتظار سيد الموقف حول نتائج هذه التحركات، فيما يتواصل الحراك السياسي والاقتصادي في ظل التوترات الدولية والتطلعات لفتح آفاق جديدة للعلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى