اخبار سياسية
ترمب: قد أزور الصين أو أرحب بشي في واشنطن.. ونخطط لصفقة لبيع “تيك توك”

تصريحات وتطورات سياسية واقتصادية حول العلاقات والتبادلات الدولية
تشهد الساحة الدولية حديثاً العديد من التصريحات والتوجهات التي تعكس سير العلاقات بين الدول الكبرى، بالإضافة إلى التفاعلات التجارية والاستثمارية التي قد تؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي. وفيما يلي عرض لأهم تلك التطورات:
زيارة محتملة للرئيس الأميركي إلى الصين
- أعلن الرئيس الأميركي أن لديه خططاً لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، إما في الصين أو لاستقباله في الولايات المتحدة، دون تحديد موعد محدد بعد.
- نُوقشت إمكانية أن تكون الزيارة قبل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ المقررة في أواخر أكتوبر في كوريا الجنوبية، أو عبر اللقاءات الثنائية المباشرة.
- وأشار المسؤولون إلى أن المسؤولين الأميركيين يجرون اتصالات مع رجال أعمال أميركيين لاستطلاع اهتمامهم بالمشاركة في مثل هذه الزيارة، رغم وجود معارضة داخل الإدارة من قبل من يعتبرون بكين خصماً استراتيجياً.
الاتفاق على بيع تطبيق “تيك توك”
- ذكر الرئيس الأميركي أن واشنطن توصلت إلى اتفاق يخص بيع تطبيق الفيديو القصير “تيك توك”، المملوك لشركة بايت دانس الصينية، بهدف التعامل مع المخاوف الأمنية المرتبطة به.
- وكان قد تم تمديد المهلة التي أعطيت لشركة بايت دانس حتى 17 سبتمبر الماضي، لإتمام عملية البيع، مع إشارات إلى وجود مشترين محتملين من كبار المستثمرين الراغبين بالشراء.
- أوضح ترمب أن الصفقة قد تتطلب موافقة من بكين، مع احتمال أن يوافق الرئيس الصيني شي جين بينج على ذلك.
موقف الإدارة والتحديات المستقبلية
- على الرغم من التحركات المستقربة، إلا أن زيارة الرئيس ترمب إلى الصين لم تُحدد بشكل رسمي، وهناك مؤشرات على وجود معارضة داخل الإدارة الأمريكية بشأن إبرام صفقة أو خطوة من هذا النوع.
- وتعكس هذه الخطوات رغبة إدارة ترمب في استغلال منصبها لتعزيز مصالح الشركات الأمريكية وتوسيع السوق، رغم التوترات الجيوسياسية التي تتسم بها السياسات التجارية الأمريكية، خاصة فرض الرسوم الجمركية.
ختام
تظل العلاقات الدولية في حالة من التغير الديناميكي، حيث تتقاطع الاعتبارات السياسية مع التوجهات الاقتصادية، مما يضع المنطقة والعالم أمام مشهد متغير يتطلب متابعة مستمرة وتحليل دقيق للقرارات والتوجهات المستقبلية.