ترمب: استعادة قوة أميركا وردعها وإلغاء البرنامج النووي الإيراني

تصريحات مهمة من الرئيس الأميركي حول السياسات العسكرية والدبلوماسية
استعادة القوة والردع على الساحة الدولية
أعلن الرئيس الأميركي أن بلاده تمكنت من استعادة قوتها وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات التي نفذت بقاذفات B-2 على المنشآت النووية الإيرانية أسفرت عن “محو البرنامج النووي لطهران بالكامل”.
النجاحات العسكرية الأخيرة
- وصف العملية العسكرية الأخيرة بأنها “المهمة المثالية”، حيث تسببت في “المحو الكامل” للمواقع المستهدفة.
- أكد أن الضربات كانت ناجحة، وأنها تأتي في سياق جهود أميركية لإظهار القوة أمام التحديات الدولية.
وفي سياق آخر، أشار إلى أن القوات الأميركية استعدت لعملية سرية في عام 1980 لإنقاذ الرهائن المحتجزين في إيران، والتي انتهت بفشل وأسفرت عن سقوط 8 جنود، موضحاً أن الأوضاع الآن تختلف تماماً، حيث لم يسفر أي حادث عن خسائر.
عرض عسكري وارسال رسالة عن القوة الأمريكية
قبل كلمة الرئيس، حلقت قاذفة B-2 بجانب مقاتلتين من طراز F-35 فوق البيت الأبيض، وذلك في إطار عرض عسكري يعكس القوة العسكرية الأميركية.
الجهود الدبلوماسية والعلاقات مع إيران
وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، أشار الرئيس الأميركي إلى أن طهران ترغب في الحوار، معرباً عن استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين إذا دعت الحاجة. وقال إن الولايات المتحدة لا تسعى لإلحاق الأذى بإيران، بل ترغب في منحها فرصة لتجديد مكانتها الدولية.
من جانبها، أكدت إيران أن مساعيها الحالية تركز على التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، لكنها أبدت استعدادها للتفاوض مع واشنطن في حال عدم وجود أعمال عدائية من الجانب الأميركي. وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أن إيران لا تنوي وقف أنشطة التخصيب حالياً، ولكنها منفتحة على الحوار.
كما دعت إيران الولايات المتحدة إلى إظهار جديتها في السعي لتحقيق السلام، محذرة من أن استخدام الدبلوماسية يجب أن يكون بهدف حصر النزاعات، وليس مجرد وسيلة لخداع الخصوم.
مفاوضات محتملة وخطط مستقبلية
تأتي هذه التصريحات عقب تقارير تفيد بأن واشنطن تستعد لجولة جديدة من المفاوضات النووية مع طهران، من المقرر أن تعقد في أوسلو، ويُشرف عليها مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط.