اخبار سياسية
الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 من أنصار حركة “فلسطين أكشن”

تطورات أمنية وقانونية في بريطانيا بشأن حركة فلسطينية مؤيدة للفلسطينيين
شهدت المملكة المتحدة تصعيدًا أمنياً وقانونياً ملحوظاً نتيجة دعم مجموعات فلسطينية من قبل أنصارها، حيث أطلقت السلطات حملة مداهمات واعتقالات مبنية على قوانين مكافحة الإرهاب، في وقت تتصاعد فيه التجاذبات السياسية والإعلامية حول حقوق التعبير والتظاهر.
اعتقالات ومذكرات حظر
- قال مسؤولون أن الشرطة البريطانية اعتقلت أكثر من 20 شخصًا، للاشتباه في تورطهم في جرائم تتعلق بالإرهاب، بعد أن أظهروا دعمهم لحركة فلسطين أكتشن.
- تأتي هذه الإجراءات عقب قرار الحكومة البريطانية بحظر الحركة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، والذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية بعد خسارة الحركة طعنًا ضد قرار البرلمان.
- وفقًا للقوانين المحلية، يُعد دعم منظمة محظورة، أو التعبير عن التأييد لها، جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 سنة، أو بغرامة مالية، أو بهما معًا.
ردود الفعل والمظاهرات
- تجمّع مؤيدون للحركة السبت في ساحة البرلمان، حيث رفع بعضهم لافتات مؤيدة ورافضة للإبادة الجماعية، وأظهر بث لقناة تلفزيونية أن بعضهم أُقيدوا بالأصفاد أمام تمثال المهاتما غاندي.
- وفي سياق آخر، تم اعتقال خمسة من المحتجين من جماعة “يوث ديماند” بعد أن ألقوا طلاءً أحمر على شاحنة مشاركة في مظاهرة دعم لمجتمع الميم، وألصقوا أنفسهم بها قبل أن تتواصل المسيرة.
اتهامات ووجهات نظر متباينة
تتهم بعض الجهات الدولية، بما في ذلك خبراء من الأمم المتحدة، إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يعاني منذ اندلاع العمليات العسكرية من أزمات إنسانية كبيرة.
كما استهدفت الاحتجاجات شركات مرتبطة بإسرائيل، فيما تؤكد الحكومة البريطانية أن أعمال العنف والتخريب غير مقبولة وتبرر إجراءات الحظر.
من ناحية أخرى، يعبر منتقدون، بما فيهم جمعيات حقوقية وخبراء في مجال الحريات المدنية، عن قلقهم من أن استخدام قوانين الإرهاب لمواجهة أنشطة دعم فلسطينية قد يهدد حرية التعبير والتظاهر.