اخبار سياسية

مسؤول: الصين زودت باكستان بمعلومات حية خلال نزاعها مع الهند

تطورات التوتر بين الهند وباكستان وسط اتهامات من الجيش الهندي لدعم من الصين

شهدت المنطقة تصاعداً في التوترات العسكرية والسياسية بين الهند وباكستان، وسط اتهامات من قبل الجيش الهندي إلى الصين بدعم إسلام أباد خلال نزاع دام استمر لأربعة أيام في مايو الماضي. تشير التقارير إلى أن بكين قدمت بيانات حية ومعلومات عن مواقع هندية رئيسية، الأمر الذي عزز المخاوف من تداعياته على أمن المنطقة واستقرارها.

موقف القوات الهندية من الدعم الصيني

  • قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي إن الصين زودت إسلام أباد بمعلومات لحظية عن مواقع هندية خلال الصراع.
  • أشاد الهنديون بضرورة تحديث وتعزيز قدرات نظام الدفاع الجوي الوطني استجابةً لهذا الدعم.
  • لم تكشف القوات الهندية عن مصادرها بالتحديد بشأن المعلومات التي تلقتها من بكين.

خلفية الصراع وأسبابه

  • اندلع التوتر بعد هجوم استهدف سياحاً هندوسياً في إقليم كشمير في أبريل، وتوجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم مرتبط بالمخابرات الباكستانية.
  • ردت الهند بعملية عسكرية واسعة، وأطلقت عليها اسم «السيندور»، استهدفت مواقع داخل الأراضي الباكستانية وكشمير.
  • بادرت إسلام أباد إلى عملية مضادة باسم «البنيان المرصوص»، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وإطلاق صواريخ ومسيّرات بين الطرفين.

الوساطات الدولية ووقف إطلاق النار

تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد جهود وساطة دولية، قادتها الولايات المتحدة، وشاركت فيها السعودية من خلال تحرك دبلوماسي مباشر شمل البلدين، بهدف خفض التصعيد وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى