اخبار سياسية
ماليزيا تفضح شبكة تابعة لتنظيم “داعش” تضم عمالًا من بنجلاديش

تطورات أمنية في ماليزيا: تركز على مكافحة التطرف والتواصل الاجتماعي
شهدت ماليزيا مؤخراً جهوداً مكثفة في مجال الأمن لمواجهة مخاطر التطرف والإرهاب، خاصة في ظل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار المتطرفة وجمع الأموال. جاء ذلك في أعقاب عمليات أمنية استهدفت شبكات تنتمي إلى تنظيم داعش، وتطرقت إلى استهداف العمالة الأجنبية، خاصة من بنغلاديش، التي تلعب دوراً حيوياً في سوق العمل الماليزي.
تفاصيل العمليات الأمنية والاعتقالات
- اعتقال 36 مواطناً من بنجلاديش منذ أبريل الماضي، يعملون في قطاعات المصانع والبناء والخدمات.
- الاعتقالات تأتي ضمن جهود لمواجهة شبكة جندت عناصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب وتجنيد أفراد.
- الشبكة استخدمت منصات التواصل والتراسل الإلكتروني لنشر الأفكار المتطرفة وجمع الأموال لدعم تنظيم “داعش” في سوريا وبنجلاديش.
الإجراءات القانونية والتحديات المستقبلية
- تم توجيه تهم الانتماء لمنظمة إرهابية لخمسة أشخاص من بين المعتقلين.
- ترحيل 15 آخرين من مالیزیا بعد استكمال إجراءات التحقيق.
- حالة من الاحتجاز لـ 16 شخصاً رهن التحقيق، مع توقع استمرار الحملات الأمنية واعتقالات جديدة.
المعطيات الاقتصادية والاجتماعية
- اعتمدت ماليزيا بشكل كبير على العمالة الأجنبية، ويُعد من مواطني بنجلاديش من الفئات المهمة التي تعمل في الصناعات والبناء والخدمات.
- هذا الاعتماد يفرض ضرورة تعزيز أنظمة المراقبة ومكافحة التطرف ضمن شرائح العمالة المختلفة.
باستمرار جهود الأجهزة الأمنية، تتطلع ماليزيا إلى التصدي بشكل أكثر فاعلية للتحديات التي تفرضها شبكات الإرهاب، مع الحرص على حماية العمالة الأجنبية وتعزيز الوعي المحلي بأهمية التصدي للأفكار المتطرفة عبر منصات التواصل الاجتماعي.