اخبار سياسية

خطط أميركية لزيارة ترمب إلى الصين amid opposition من “المتشددين” في الإدارة

التحركات الأمريكية تجاه الصين وتداعياتها المحتملة

تتصاعد الأنشطة الدبلوماسية والاقتصادية بين الإدارة الأمريكية وبعض كبار رجال الأعمال، بهدف استكشاف إمكانية تنظيم زيارة محتملة إلى الصين خلال العام الجاري، في وقت تتسم فيه العلاقات بين البلدين بالتوتر والمحادثات المعقدة.

جهود استكشافية من قبل إدارة ترمب

  • تعمل إدارة الرئيس دونالد ترمب على التواصل مع عدد من كبار رجال الأعمال لاستطلاع اهتمامهم بالمشاركة في زيارة رئاسية إلى الصين، وفقًا لمصادر مطلعة تتحدث بسرية حول المناقشات.
  • تشير هذه التحركات إلى رغبة محتملة في تعزيز الروابط الاقتصادية مع بكين، رغم الرسائل الأمريكية التي تركز على فصل الاقتصاد الأمريكي عن نظيره الصيني.
  • لا تزال تفاصيل المشاركة وموقف مسؤولي الشركات غير واضحة، إذ لم يُعلن بعد عن عدد أو أسماء من سيشاركون في الزيارة.

مناسبات محتملة للزيارة وموقف البيت الأبيض

  • وفيما يتعلق بالتوقيت، يُحتمل أن تتزامن الزيارة مع قمتين اقتصاديتين إقليميتين في آسيا، أحدهما في كوريا الجنوبية في أكتوبر، والثانية في ماليزيا برابطة أمم جنوب شرق آسيا.
  • وفي ردها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الزيارة لم تُجدول بعد، مع رفض وزارة التجارة التعليق بشكل رسمي على الموضوع.

معارضة محتملة للزيارة وتحديات السياسة

  • رغم أن الفكرة متداولة، إلا أن هناك معارضة داخل إدارة ترمب، حيث يعبر بعض المسؤولين عن مواقف متشددة تجاه بكين وتوجهاتها الاقتصادية.
  • التفاعل المبكر مع المسؤولين الصينيين يظهر سعي إدارة ترمب للاستفادة من منصبه في فتح أسواق وتوقيع صفقات لصالح الشركات الأمريكية، على الرغم من التحديات والقلق من السياسات الحمائية التي تتبعها الإدارة، مثل فرض الرسوم الجمركية.

زيارات خارجية وعلاقات الشركات الأمريكية مع الأسواق الآسيوية

  • خلال جولته الأولى هذا العام، زار ترمب دول الخليج برفقة كبار التنفيذيين من قطاعات المال والتكنولوجيا والصناعة، حيث أُعلنت صفقات بمليارات الدولارات في مجالات الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الرقائق الإلكترونية، والطيران.
  • شملت الوفد شخصيات بارزة مثل لاري فينك من بلاك روك، وكيلي أورتبرج من شركة بوينغ، وأليكس كارب من شركة بالانتير تكنولوجيز، بالإضافة إلى آخرين.
  • ويسعى وزير التجارة الأمريكي إلى انضمام شخصيات مماثلة في زيارتهم المحتملة إلى بكين، بهدف توقيع اتفاقات استثمارية وعقود شراء.

المحادثات مع الصين وفرص التعاون

  • وفي يونيو، أجرى ترمب وشي مكالمة هاتفية، أعلن بعدها ترمب أن الصين وجهت دعوة له وللسيدة الأولى لزيارة البلد، وأبديا ترحيبهما بالفكرة.
  • تعد هذه المكالمة خطوة مهمة نحو تخفيف حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد فرض رسوم جمركية متبادلة العام الماضي، والتي هددت حركة التجارة العالمية.
  • مع ذلك، تتبقى ملفات شائكة، تشمل تهريب الفنتانيل، وصعوبة دخول المنتجات الأمريكية إلى السوق الصينية، بالإضافة إلى قضية تطبيق تيك توك، حيث تُعد ملكية الشركة الصينية “بايت دانس” عقبة رئيسية أمام التوصل لاتفاق ناجح.
  • الجانب الأمريكي يبحث عن مشتري محتمل لتطبيق تيك توك، مثل تحالف يضم شركات أوراكل وبلاكستون، وشركات رأس مال استثماري أخرى، لكن الصفقة تتطلب موافقة بكين، مما يمنحها ورقة ضغط استراتيجياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى