اخبار سياسية

حماس تدرس الموافقة على النسخة المعدلة من المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة

موقف حركة حماس من مساعي التهدئة والمفاوضات في غزة

تتجه أنظار المجتمع الدولي والإقليمي نحو جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إذ تسعى الأطراف المعنية إلى وضع نهاية للحرب المستمرة منذ أشهر. وفي هذا السياق، تلعب حركة حماس دورًا محوريًا في المفاوضات ومداخل الحلول المقترحة، وسط مخاوف من استمرار التصعيد في حال عدم التوصل إلى اتفاق مرضٍ لكافة الأطراف.

تطورات المفاوضات والمبادرات الدولية

  • موافقة حماس المشروطة على المقترح الجديد المصمم من قبل المبعوث الأميركي، بشرط تعديل نقطتين تتعلق بالمساعدات وتطوير خطة الانسحاب من القطاع.
  • مشاركة مسؤولين في حماس في مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف صياغة موقف نهائي واضح يتيح التوصل لاتفاق شامل.
  • تضمن المقترح هدنة لمدة 60 يوماً، يُفرج خلالها عن نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين.
  • بشكل فوري، مع بدء سريان الاتفاق، يتوقع تكثيف دخول المساعدات إلى القطاع، رغم أن التفاصيل الخاصة بعدد الشاحنات ونوعها لم تُحدد بعد.

الشروط الإسرائيلية والمرونة في التفاوض

  • تشترط إسرائيل إبقاء حماس بعيدًا عن الحكم، وتفكيك قدراتها العسكرية، وإبعاد المسؤولين عن هجوم أكتوبر إلى خارج غزة.
  • حماس تظهر مرونة كبيرة، حيث لم يناقش بعد موضوع السلاح بشكل تفصيلي، لكنها أبدت استعدادها لعرض ضمانات دولية لمنع تهريب السلاح وإغلاق ورش التصنيع، مع إبقاء السلاح مخزنًا دون ظهور علني أو انفاق جديدة.
  • من المتوقع أن توافق حماس على إبعاد رمزي محدود من أعضاءها، لفترة مؤقتة، إذا كان ذلك يؤدي إلى إنهاء الحرب عبر صفقة شاملة.

الدور الإقليمي والدعم الدولي

  • تواصلت جهات عربية وغربية مع حماس مؤخرًا، عبر وسطاء وأطراف إقليمية مثل تركيا وروسيا، لضمان تعديل آليات المساعدات وتحسين الشروط المتعلقة بالانسحابات، استعدادًا للموافقة على المقترح بشكل مشروط.
  • رغم رفض إسرائيل لأي دور إداري لحماس على المدى الطويل، يعتقد الوسطاء أن وجود حماس ضروري في المرحلة الانتقالية لضمان حفظ الأمن والاستقرار.

تحديات مستقبلية في المفاوضات

  • من أبرز العقبات استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، خاصة في ظل قلق حماس من التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، وعدم الثقة في نواياها.
  • اختلفت الآراء بين خبراء أمن إسرائيليين، ممن نصحوا بعدم رفع الحصار أو إعادة الإعمار إلا بعد نزع سلاح القطاع بشكل كامل، عبر عمليات أمنية وفرض قيود صارمة على التهريب والتصنيع العسكري.
  • يظل التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ الالتزامات من قبل إسرائيل، وما إذا كانت الضمانات الدولية كافية لإلزامها بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى