اخبار سياسية

الولايات المتحدة ترفع القيود على تصدير محركات الطائرات إلى الصين

تخفيف القيود التجارية الأمريكية على تصدير قطع غيار وتقنيات الطائرات إلى الصين

شهدت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تطورات مهمة خلال الفترة الأخيرة، حيث قامت واشنطن بترتيبات جديدة تتيح شركاتها استئناف تصدير بعض المنتجات والتقنيات التي كانت تخضع سابقًا لقيود مشددة، مما يُبدي مؤشرات على تراجع التوترات التجارية بين البلدين.

رفع الحظر عن تصدير أجزاء ومحركات الطائرات

  • أخطرت وزارة التجارة الأمريكية شركة “جنرال إلكتريك للطيران” بامكانها استئناف شحن وتوريد محركات مروحياتها لشركة الطائرات الصينية “كوماك”.
  • تعد هذه الخطوة تطورًا مهمًا، حيث كانت القيود السابقة تمنع تصدير مثل هذه التقنيات، وتُعد إشعارًا بأن العلاقات التجارية تترجم باتجاه التخفيف من التوترات.
  • تساهم هذه القرارات في دعم صناعة الطائرات الصينية وتساعد على تعزيز قدراتها التنافسية في السوق العالمية.

تخفيف القيود على تصدير البرمجيات والغاز الطبيعي

  • أبلغت الشركات التقنية الأمريكية مثل “سينوبسيس” و”كاديانس دايزن سيستمز”، بأنها لم تعد بحاجة إلى ترخيص حكومي لمزاولة أعمالها في الصين.
  • كما أُزيلت قيود التصدير على الغاز الطبيعي، ما يفتح المجال أمام عمليات تسليم الغاز إلى الموانئ الصينية بسهولة أكبر ودون الحاجة لموافقات إضافية.

تأثيرات على الشركات الصينية والطائرات الأمريكية

  • شركة “كوماك” تعتمد على محركات من صنع شركة “جي إي إيروسبيس” لطائرة “C919″، التي تمثل محاولة منافسة لشركات مثل بوينج وإيرباص في السوق العالمية.
  • وفي الفترة ذاتها، طالبت الصين شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام شحنات جديدة من طائرات بوينج وتجميد عمليات شراء معدات متعلقة بالطائرات الأمريكية.
  • وكانت تصريحات الرئيس الأمريكي سابقًا تشير إلى أن قرار بكين بعدم استقبال طائرات بوينج يمثل رد فعل على مواقف أمريكية غير ملائمة من وجهة نظر الصين.

تطلعات مستقبلية للعلاقات التجارية بين البلدين

وفي أعقاب ذلك، عبّر الجانب الصيني عن استعداده لدعم التعاون مع الشركات الأمريكية، مؤكدًا على أهمية استقرار البيئة التجارية وتعزيز التبادل والاستثمار بين الطرفين، وهو مؤشر على نية تحسين العلاقات التجارية في المرحلة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى