اخبار سياسية
إيران وإسرائيل في نزاع محتدم.. تل أبيب تضع خطة لتحقيق السيطرة الجوية فوق سماء طهران

تصريحات وتوجهات عسكرية وسياسية بشأن إيران وإسرائيل
تواصل التطورات العسكرية والسياسية في المنطقة تصعيدها، حيث أطلق مسؤولون في إسرائيل عديداً من التصريحات حول خطط وتوجهات الجيش الإسرائيلي في مواجهة التهديدات الإيرانية، مع تنامي الجهود لضمان التفوق الجوي والرد على الأنشطة النووية والصاروخية لطهران.
خطط لضمان التفوق الجوي الإسرائيلي
- كشف وزير الدفاع الإسرائيلي عن إعداد خطة لضمان عدم تمكن إيران من العودة لتهديد إسرائيل، مع ضمان التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء طهران.
- أكد المسؤولون أن على الجيش أن يكون مستعداً على مستوى الاستخبارات والعمليات لمنع إيران من استعادة قدراتها السابقة.
- اعتبروا أن عمليات الجيش ضد إيران كانت ناجحة، وأسهمت في إيقاف البرنامج النووي الإيراني وبرنامج إنتاج الصواريخ، اللذان يشكلان الخطر الأكبر على إسرائيل.
السياق العسكري خلال التصعيد الأخير
- جاءت التصريحات عقب حرب استمرت 12 يوماً في يونيو، استهدفت خلالها إسرائيل منشآت إيران النووية.
- تؤكد إيران على سلمية برنامجها النووي وتنفي سعيها لحيازة أسلحة نووية، في حين توصلت إسرائيل وإيران إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية نهاية يونيو.
الردود الإسرائيلية على التهديدات الإيرانية
- في 27 يونيو، أصدر وزير الدفاع تعليمات للجيش بإعداد خطة تنفيذية لضمان الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع تقدم إيران في البرنامج النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على دعمها للأنشطة المعادية لإسرائيل.
- خلال الحرب في يونيو، عمل الجيش على تحييد أنظمة إيران الدفاعية وتدمير منشآت الصواريخ، بالإضافة إلى تصفية قيادات علمية وأمنية مرتبطة ببرنامج إيران النووي.
رسائل القيادة العسكرية الإسرائيلية
- وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، رسالة إلى قوات الجيش، أكد فيها أن العملية التي انتهت مؤخراً كانت مزيجاً من القوة الحكيمة والروح الوطنية، مشيداً بقدرة الجيش في التخطيط والتنفيذ.
- أكد زامير أن المعركة لم تنته بعد، وأن إسرائيل ستواصل العمل بحذر ومسؤولية للحفاظ على مكتسباتها وتحقيق أهدافها.
الجهود الدولية والقدرات العسكرية الأمريكية
- تم تقديم مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي يمنح الرئيس صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات الشبح من طراز B-2 وقنابل خارقة للتحصينات، في حال استمرار إيران في تطوير سلاح نووي.
- العملية الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية استخدمت قاذفات B-2، التي تطور خصيصاً لتجاوز الأنظمة الدفاعية وتحقيق ضربات دقيقة جداً على الأهداف النووية تحت الأرض.
- حتى عام 2024، كانت الولايات المتحدة تمتلك 19 قاذفة من هذا الطراز، ولم تسبق أن منحت أي حليف حقوق ملكية لها.
وفي النهاية، تؤكد التصريحات والتوجهات أن المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون العسكري والتصعيد الاستراتيجي، مع استمرار إسرائيل في تطوير قدراتها العسكرية، وتركز الجهود الدولية على منع توسع البرنامج النووي الإيراني واحتواء التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة.