إيران وإسرائيل تتصاعدان.. تل أبيب تضع خطة لتحقيق التفوق الجوي فوق سماء طهران

تصريحات وتحديات عسكرية إقليمية وإسرائيلية

شهد الأسبوع الأخير تصاعداً في التصريحات والخطوات العسكرية التي تتعلق بمواجهة التهديدات الإيرانية، حيث أكد مسؤولون إسرائيليون على خططهم لضمان التفوق الجوي ومنع إيران من استعادة قدراتها النووية والصاروخية، وذلك في إطار جهود مستمرة لتعزيز الأمن الإقليمي عبر استراتيجيات متعددة.

خطة إسرائيل لضمان التفوق الجوي ضد إيران

• أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش يعد خطة لضمان “التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء طهران”، بهدف منع إيران من استعادة قدراتها العسكرية القديمة.
• تتضمن الخطة تعزيز قدرات الاستخبارات والعمليات العسكرية، مع التركيز على التحييد والتدمير للمنشآت النووية والصاروخية الإيرانية.
• اعتبر المسؤول أن العمليات السابقة كانت ناجحة في إحداث ضرر كبير للبرنامج النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ، ما يهدد أكبر مخاطر على إسرائيل.

تصعيد بعد الحرب الأخيرة مع إيران

• شهدت الفترة الأخيرة تصعيداً عسكرياً بين إسرائيل وإيران، حيث هاجمت إسرائيل منشآت نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يوماً، في يونيو الماضي.
• تنفي إيران سعيها لحيازة أسلحة نووية، مؤكدين أن برامجها موجهة للأغراض السلمية فقط.
• وفي النهاية، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، مما أنهى الأعمال القتالية.

إعداد خطة تنفيذية ضد إيران

• أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تعليمات للجيش لإعداد خطة تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع التقدم الإيراني في البرنامج النووي والصاروخي، والرد على دعم إيران للأنشطة المعادية لإسرائيل.
• ذكر أن الجيش عمل على “تحييد أنظمة الدفاع الإيرانية” وتدمير منشآت إنتاج الصواريخ، بالإضافة إلى القضاء على قيادات وأ researchers carry out significant work on مواضيع حساسة في البرنامج النووي الإيراني.

رسالة رئيس الأركان الإسرائيلي

• وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، رسالة إلى عناصر الجيش، أشاد فيها بالتنسيق بين القوة والحكمة والروح الإسرائيلية خلال العمليات الأخيرة في قطاع غزة.
• وأكد أن المعركة لم تنته بعد، وأن الاحتلال الإسرائيلي سيواصل العمل بحذر ومسؤولية لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.

الجهود الأمريكية لتعزيز قدرات إسرائيل العسكرية

• تقديم مشروع قانون في الكونغرس الأمريكي يمنح الرئيس صلاحية تزويد إسرائيل بقاذفات B-2، لتكون ضمن وسائل الردع ضد التهديدات النووية المحتملة من قبل إيران.
• يهدف المشروع إلى تمكين إسرائيل من الحفاظ على جاهزيتها، خاصة في حال استمرت إيران في تطوير أسلحة نووية، وذلك بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.
• تتمتع قاذفات B-2 بقدرة فائقة على اختراق التدريع والتحصينات، إذ يمكنها اختراق 200 قدم من الأرض قبل الانفجار، وتستخدم حالياً في الخدمة الأمريكية منذ عام 2024.

وفي الختام، يظل التهديد الإيراني أحد أهم التحديات التي تواجه المنطقة، وتعمل إسرائيل وحلفاؤها على تعزيز قدراتهم العسكرية والدبلوماسية لضمان أمن واستقرار المنطقة.