اخبار سياسية
إيران وإسرائيل تتصارع.. تل أبيب تضع خطة لضمان التفوق الجوي فوق سماء طهران

تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية والتحديات الإقليمية
شهدت الفترة الأخيرة تطورات مهمة في الساحة العسكرية والأمنية، حيث أعلن مسؤولون إسرائيليون عن خطط واستعدادات لتعزيز التفوق الجوي ومنع إيران من استعادة قدراتها النووية والصاروخية، وذلك وسط تصعيد المستمر في المنطقة.
خطط لضمان التفوق الجوي وإحباط التهديد الإيراني
- قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش يطور خطة لضمان عدم قدرة إيران على العودة لتهديد إسرائيل، مع الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء طهران.
- تأكيد على أهمية الاستعداد على صعيدي الاستخبارات والعمليات، لمنع إيران من استعادة قدراتها السابقة.
نجاحات العمليات الإسرائيلية ضد إيران
- اعتبر كاتس أن العمليات العسكرية السابقة أسفرت عن نجاح كبير في تقويض البرنامج النووي الإيراني وبرنامج إنتاج الصواريخ، وهما التهديدان الأكبر على إسرائيل.
- تأتي هذه التصريحات بعد حرب استمرت 12 يوماً استهدفت منشآت إيران النووية في يونيو، والتي انتهت باتفاق وقف إطلاق نار برعاية أمريكية.
إجراءات عسكرية مستقبلية ضد طهران
- أصدر كاتس توجيهات لإعداد خطة تنفيذية تتعلق بالحفاظ على التفوق الجوي، وإحباط التقدم الإيراني في البرنامج النووي وإنتاج الصواريخ، والرد على دعم إيران “للأنشطة المعادية” لإسرائيل.
- أكد أن الجيش الإسرائيلي قام خلال الحرب الأخيرة بتدمير منشآت إنتاج الصواريخ وتحييد الأنظمة الدفاعية وإبعاد الخطر عن المنشآت النووية.
رسائل رئيس الأركان الإسرائيلي وتوقعاته
- وجه رئيس الأركان إيال زامير تحية للجيش، مبرزاً العمل العسكري الناجح وحالة الحذر المستمر، مع التأكيد على أن العمليات ليست إلا جزءاً من المواجهة المستمرة.
- أكد على أهمية إعادة المحتجزين الإسرائيليين كأولوية أخلاقية ووطنية.
دعم أمريكا لتقوية القدرات العسكرية الإسرائيلية
- شهدت الفترة الأخيرة طرح مشاريع قوانين أمريكية تمنح إسرائيل إمكانية الحصول على أدوات عسكرية متطورة، خاصة قاذفات الشبح من نوع B-2 وقنابل خارقة للتحصينات، في حال ثبت أن إيران تواصل تطوير سلاح نووي.
- جاء ذلك في إطار جهود لضمان الاستعداد لمواجهة أي سيناريو محتمل، خاصة بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية وتحقيقات سابقة بأن إيران لا تزال تسعى لتطوير السلاح النووي.
تطوير القدرات الأمريكية والإسرائيلية
- تمتلك الولايات المتحدة 19 قاذفة B-2 في الخدمة حتى عام 2024، وهو سلاح فريد لا يتم نقله إلى حلفاء أجانب، ويتميز بقدرة اختراق عالية وفاعلية في الاختراق تحت الأرض.
- تعتبر تلك الخطوات جزءاً من استراتيجيات أوسع لضمان التفوق الإسرائيلي واحتواء التهديدات الإقليمية.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى مسألة التوازن الإقليمي والتحديات العسكرية حاضرة بقوة على جدول أعمال الدول المعنية، مع التركيز على جاهزية إسرائيل وقدرتها على التصدي لأي تهديد محتمل من جانب إيران أو غيرها من الجهات الأكثر إثارة للقلق في المنطقة.