منظمة الصحة العالمية: مؤسسة غزة الإنسانية تساهم في ارتفاع أعداد الضحايا

تدهور الوضع الإنساني في غزة وتحديات الخدمات الصحية

شهدت غزة تصاعداً في وتيرة الإصابات والحوادث نتيجة للأحداث الجارية، حيث تحولت بعض المرافق الصحية إلى مراكز ضخمة لعلاج الجرحى والمصابين، وسط تدفق كبير من الحالات الناتجة عن الاشتباكات والظروف الإنسانية الصعبة.

حالة المستشفيات وتوزيع المساعدات

• أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً عن مجمع ناصر الطبي، الذي تحول إلى جناح كبير لعلاج الإصابات، بعد تزايد الحالات التي تصل من المواقع غير الرسمية لتوزيع المساعدات.
• بدأت المؤسسات الإنسانية، المدعومة من جهات دولية، في توزيع طرود غذائية في غزة، وتمت مراقبة عملية التوزيع التي وصفت بأنها غير محايدة ومنتجة لجدل حول العدالة في توزيع المساعدات.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها على السكان

• رفعت إسرائيل الحصار عن القطاع بعد 11 أسبوعاً من المنع، مما أتاح دخول بعض المساعدات، ولكن التقارير تشير إلى استمرار النزف في الأوضاع المعيشية والصحية.
• سجّلت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 613 شخصاً بالقرب من نقاط توزيع المساعدات، مع وقوع العديد من الحوادث محلياً وخلال عمليات الإغاثة.

الضحايا والظروف الصحية

• تتعرض الحالات المرضية، ومعظمهم من الأطفال، لإصابات خطيرة ومفاجئة، منها إصابات ناجمة عن طلقات نارية وعيوب صحية بحاجة ماسة إلى علاج عاجل.
• أشار خبراء إلى أن الظروف الراهنة تدمر حياة الشبابّ بشكل دائم، مطالبين بوقف العمليات العدائية والسماح بدخول المساعدات الضرورية.

الوضع الإنساني والتداعيات

وفقاً لوزارة الصحة في غزة، خلفت الحرب أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، مع نزوح معظم السكان وتشريدهم، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والجوع على نطاق واسع.

تصريحات دولية ووضع سياسي

وفي سياق متصل، أشار مسؤولو الولايات المتحدة والأطراف المعنية إلى احتمال التوصل إلى موقف نهائي بشأن وقف إطلاق النار خلال الفترة القادمة، وسط تصعيد وتدهور مستمر في الأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع.