اخبار سياسية

منظمة الصحة العالمية: زيادة الضحايا نتيجة لمساعدات مؤسسة غزة الإنسانية

تدهور الوضع الإنساني في غزة وسط التصعيد العسكري

شهد قطاع غزة تصاعداً مأساوياً في الوضع الصحي والإنساني مع امتداد العمليات العسكرية وتزايد الإصابات بين السكان المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء. تدهور الأوضاع يثير مخاوف دولية من تفاقم الأزمة في المنطقة.

المرحلة الحالية في القطاع الطبي

  • تحول مجمع ناصر الطبي إلى «جناح واحد ضخم لعلاج الإصابات»، نتيجة تزايد الحالات الواردة من مواقع توزيع المساعدات.
  • الطواقم الطبية تواجه ضغطاً كبيراً حيث يسجلون إصابات يومية غالباً ما تكون ناجمة عن عمليات استهداف للمواقع الآمنة.
  • تلقى العديد من المصابين، بمن فيهم أطفال، إصابات خطرة تتطلب علاجاً عاجلاً، مع حالات طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين.

الوضع الإنساني والتوزيع المساعدات

  • تنفذ مؤسسة غير تابعة للأمم المتحدة، بدعم من جهات معادية، توزيع طرود غذائية على السكان، إلا أن النموذج المستحدث للمساعدات لا يحظى بالقبول الدولي، وُصف بأنه غير محايد وغير منصف.
  • بدأت عملية توزيع المساعدات من قبل المؤسسة نهاية مايو، بعد رفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 11 أسبوعاً.
  • سجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 613 شخصاً حول نقاط توزيع المساعدات وقرب قوافل الإغاثة، بينهم 509 لقوا حتفهم بالقرب من نقاط توزيع غزة الإنسانية.

التبعات على السكان المدنيين

  • تقول الوزارة إن الحرب أدت إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، مع نزوح أغلبيتهم البالغة أكثر من مليوني نسمة، ما أدى إلى انتشار واسع للجوع وتدمير البنية التحتية.
  • الحالة الصحية المزمنة تسببها الإصابات الخطيرة، ويواجه المرضى صعوبة في الحصول على علاج مناسب بسبب تدهور الوضع الأمني والإنساني.

دعوات دولية لوقف التصعيد

دعا مسؤولون دوليون إلى وقف القتال، مع تشديد على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل أوسع، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سكان غزة. وفي تطور آخر، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة، وفقاً لما أعلن عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى