اخبار سياسية
منظمة الصحة العالمية: زيادة أعداد الضحايا نتيجة لمساعدات مؤسسة غزة الإنسانية

تدهور الوضع الصحي في غزة وتحول مجمع ناصر الطبي إلى نافذة لمواجهة الإصابات
يشهد قطاع غزة تصاعداً خطيراً في حالات الإصابات، حيث تحول مجمع ناصر الطبي إلى مركز كبير لعلاج الإصابات نتيجة التداعيات الأخيرة في المنطقة. هذا التطور يستدعي اهتماماً واسعاً من المجتمع الدولي والمنظمات الصحية التي تتابع مجريات الأزمة الإنسانية في القطاع.
تصعيد الحالة الصحية في غزة
- شهد المجمع الطبي تصاعداً يومياً في عدد المصابين، مع غالبية الحالات الناتجة عن مواقع توزيع المساعدات غير التابعة للأمم المتحدة.
- المستشفى أصبح يُستخدم كـ”جناح واحد ضخم” لعلاج الإصابات، مع تزايد أعداد الحالات الحرجة.
الظروف الإنسانية وتوزيع المساعدات
- بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من جهات دولية وإسرائيلية، توزيع الطرود الغذائية بنهاية مايو، مع نموذج جديد للمساعدات وصفه المجتمع الدولي بأنه غير منصف.
- تم تسجيل سقوط عدد من الضحايا بالقرب من نقاط توزيع المساعدات وقوافل الإغاثة، حيث بلغ عدد القتلى حتى الآن نحو 613 شخصاً، غالبيتهم من المناطق التي تديرها المؤسسة.
الضحايا والإصابات الخطيرة
- تُفيد التقارير بأن العشرات من الأطفال والصبية يعانون إصابات خطيرة ومفاجئة، منها إصابات برصاص في الرأس والصدر والركبتين.
- بيانات من العاملين في القطاع الصحي تشير إلى أن العديد من الضحايا كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات في المواقع التي تديرها المؤسسة.
- من بين المصابين، أطفال وشباب يعانون من إعاقات دائمة، وأوضاع صحية حرجة بسبب سوء الوضع العام والنقص في الرعاية الطبية.
دعوات لوقف العنف وتوفير المساعدات
وصف التقرير حالة المستشفيات بأنها تدمير دائم لحياة الكثيرين، مع مطالبة فورية بوقف القتال والسماح بدخول المزيد من المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع لتخفيف معاناة السكان.
الأوضاع الإنسانية العامة في غزة
- تسببت العمليات العسكرية في تدمير معظم أجزاء القطاع، وزادت معدلات النزوح والجوع، مع استمرار ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
- تخلت الحرب على القطاع بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني، وخلق ظروف معيشية صعبة للغاية للنازحين والمصابين.
موقف المجتمع الدولي والتصريحات الرسمية
في الأونة الأخيرة، أشار المسؤولون إلى احتمال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، مع تصعيد التوترات بين الأطراف، وسط توقعات بالحصول على ردود فعل في الساعات القادمة بشأن إبرام اتفاق نهائي لوقف العنف.