مقتدى الصدر في العراق يدعو لتسريح المليشيات وتسليم الأسلحة للدولة

تصريحات زعيم التيار الصدري بشأن مقاطعة الانتخابات العراقية المقبلة

موقف السيد مقتدى الصدر من الانتخابات وتوجهاته السياسية

جدد زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، يوم الجمعة، موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً على ضرورة حل المليشيات ونزع السلاح، بحيث يقتصر على قدرة القوات المسلحة الرسمية من جيش شرطة.

رسالة مقتدى الصدر عبر منصته الرسمية

• كتب الصدر، في رسالة بخط يده، عبر حسابه على منصة إكس: “مقاطعون.. فمن شاء فليقاطع، ومن يشاء فليتخذ لشهوة السلطة سبيلاً”
• وأضاف: “والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلّا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً”

ملخص للمشاكل الأساسية في العراق

اختتم الصدر رسالته التي تحمل توقيعه بملاحظات تلخص المشهد السياسي والأمني في العراق، حيث قال:

• “لن يُقام الحق، ولا يُدفع الباطل إلّا بتسليم السلاح المنفلت إلى يد الدولة”
• “حلّ الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة، واستقلال العراق وعدم تبعيته”
• “السعي نحو الإصلاح ومحاسبة الفاسدين، وما خفي أعظم”

موعد الانتخابات البرلمانية القادمة وتفاصيلها

• تُجرى الانتخابات في 11 نوفمبر المقبل وفقاً لقرار مجلس الوزراء العراقي.
• تُحدد الانتخابات أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 329 نائباً، وهو المجلس الذي يعين رئيس الجمهورية ويمنح الثقة للحكومة.
• وفق قانون الانتخابات، يجب إجراؤها قبل 45 يوماً من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، المقررة في 8 يناير 2026.

دعوة الرئيس العراقي للمشاركة في الانتخابات

وفي سياق متصل، دعا الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال رشيد، القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع».

وخلال مقابلة مع صحيفة «الموندو» الإسبانية، أكد الرئيس ضرورة عمل جميع القوى السياسية على حل المشاكل، ومكافحة الفساد، معتبراً أن المقاطعة تعتبر أمراً طبيعياً وديمقراطياً يحدث في مختلف الدول.

كما أشار إلى أن سياسة الحكومة تركز على أن يكون السلاح بيد الدولة من خلال القوات الأمنية الرسمية بمختلف تشكيلاتها.