اخبار سياسية

محمود خليل: إدارة ترمب حاولت منعي.. والطلبة اليهود يشاركون في الاحتجاجات على حرب غزة

تصاعد الأحداث حول اعتقال طالب فلسطيني في الولايات المتحدة وتأثير السياسات الأمريكية على الجامعات والنشطاء

شهدت السنوات الأخيرة تصعيداً في الإجراءات الحكومية الأمريكية تجاه الطلاب والنشطاء الذين يعبرون عن مواقفهم الداعمة للفلسطينيين، وهو ما نجم عنه أحداث هامة أثرت على المجتمع الأكاديمي والسياسي على حد سواء.

مقدمة عن الحادثة وتأثيرها المبكر

  • في بداية الصراع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والجامعات النخبوية، اعتقل مسؤولو الهجرة الطالب الفلسطيني محمود خليل، المقيم في جامعة كولومبيا بنيويورك.
  • تم احتجازه لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر في منشأة ريفية لاحتجاز المهاجرين في لويزيانا، وسط تصعيد سياسات إدارة ترمب ضد الطلاب الأجانب الداعمين للفلسطينيين.
  • شمل ذلك اعتقال المزيد من الطلاب الأجانب، وإلغاء منح مالية بقيمة مليارات الدولارات كانت مخصصة لجامعتي كولومبيا وهارفارد، شهدت احتجاجات طلابية واسعة.

تصريحات الطالب محمود خليل وردود فعله

  • قال خليل (30 عاماً): “لست نادماً على الوقوف ضد الإبادة الجماعية”، مؤكداً على موقفه الداعم لإنهاء العنف.
  • وفي مقابلة معه، أعرب عن اعتقاده أن الحكومة تحاول إسكاته، لكنه يرى أن ما يحدث يمنحه منصة أوسع لنقل رسالته.
  • وصل إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه، حيث استقبله نواب وكوادر سياسية، وشارك في مسيرات احتجاجية ضد سياسات الجامعة والولايات المتحدة.

تأثير الاعتقال على حياة خليل الشخصية والمهنية

  • لم يتمكن من حضور حفل تخرجه، وخرج من الاحتجاز دون وظيفة، بعدما سحبت مؤسسة خيرية دولية عرض عمل له.
  • حاليًا، يركز على قضاء الوقت مع عائلته، خاصة ابنه وزوجته التي تعمل كطبيبة أسنان، وهو يواجه احتمالات إعادة احتجازه إذا استأنفت الحكومة الإجراءات ضده.

خلفية عن خليل وعلاقته بالقضايا السياسية

  • وُلد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وزوجته مواطنة أمريكية، وحصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة العام الماضي.
  • أصبح من أبرز فعاليات الطلاب التي تنادي بإنهاء استثمارات الجامعات في شركات الأسلحة ودعم الاحتلال الإسرائيلي، وكان من المفاوضين الأساسيين بين إدارة الجامعة والاحتجاجات الطلابية.

قوانين وتحديات قانونية تواجه خليل والحكومة الأمريكية

  • حكم القاضي الفيدرالي أن الأساس القانوني لترحيل خليل هو على الأرجح انتهاك غير دستوري لحقوق حرية التعبير، وتقوم الحكومة حالياً باستئناف القرار.
  • البيت الأبيض برر الإجراءات بأنها تتعلق بحماية مصالح السياسة الخارجية ومنع التنظيمات مثل حماس من التظاهر في الولايات المتحدة، وليس بحرية التعبير فقط.

انتقادات للسياسات الجامعية والحريات الأكاديمية

  • انتقد خليل معاداة السامية واعتبر أن الحكومة تستخدمها كذريعة لإعادة تشكيل التعليم العالي، وخصت إدارة ترامب جامعات مثل كولومبيا بهجمات صارمة على التمويل والفحوصات الأكاديمية.
  • وفي خطابها، أكدت إدارة الجامعة على أهمية الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية، مع معارضة واضحة لاتفاقات الحكومة الجديدة التي تطالب بزيادة السيطرة على القبول والتمويل.
  • شددت الجامعة على أن الحق في التعبير مكفول للطلاب، لكن يتوجب الالتزام بسياساتها لضمان بيئة جامعية خالية من التمييز والمضايقة.

دعوة خليل للجامعات وتحذيره من الضغوط السياسية

طالب خليل الجامعات الأمريكية، خاصة تلك المستهدفة، بالانتباه إلى حقوق الطلاب وعدم الاستسلام للضغوط السياسية، مؤكداً على أن معظم الطلاب لديهم خطط واضحة لاتباع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويشعرون بالحاجة إلى بيئة تضمن المساواة والعدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى