اخبار سياسية

لبنان يترقب عودة الموفد الأميركي ورد حزب الله على ورقة باراك

تصاعد الردود السياسية على الورقة الأميركية في لبنان

شهد لبنان في الأيام الأخيرة زخمًا سياسيًا عاليًا مع استلام المسؤولين للورقة الأميركية التي قدمها الموفد توماس باراك، حيث تتجه الأنظار نحو موقف حزب الله وردود الفعل الرسمية على المقترحات المطروحة.

زيارة الموفد الأميركي ومباشرة النقاشات اللبنانية

سيعود توماس باراك إلى لبنان الاثنين في زيارة تستمر ليومين، لبحث النقاط الأساسية المتعلقة بالورقة، خاصة الشق المتعلق بسلاح حزب الله، بالإضافة إلى قضايا ترسيم الحدود، وضبط وضع النازحين السوريين، وإجراءات الإصلاح المالي. وتتم حالياً مشاورات سياسية رفيعة المستوى بهدف الاتفاق على رد لبناني موحد على المقترحات الأميركية.

موقف حزب الله والأوساط السياسية

  • تفيد المعلومات أن الرد اللبناني على الورقة الأميركية تم إعداده من قبل أركان الدولة الثلاثة بانتظار ملاحظات حزب الله، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري ينقل مضامين الورقة إلى الحزب.
  • تشير المصادر إلى وجود اختلاف في الرؤى، إذ تعتبر الورقة الأميركية خطوة غير متوازنة وتتسم بانحياز واضح لإسرائيل، خاصة في النقاط المتعلقة بانسحاب القوات المحتلة وتسليم السلاح.
  • حزب الله أكد التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المناطق وخروقها المستمرة، رغم تعرض لبنان لضغوط بتطبيق الورقة الأميركية.

الأولوية لعدم عودة الحرب والردود اللبنانية

أصر حزب الله على أن الأولوية هي لمنع عودة الحرب، مؤكداً دعمه للحكومة على أساس بيانها الوزاري الذي يشدد على حصرية السلاح بيد الدولة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحزب أضاعفت قناعته أنه في حال شنت إسرائيل حرباً كبرى، فإنه لن يرد على الاعتداءات.

الاتصالات والتوقعات المستقبلية

  • لا توجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة الورقة، لكن هناك رغبة وطنية في تسريع هذه العملية لإسهامها في إنقاذ البلد.
  • الرد اللبناني الذي تم إعداده يحمل رؤى وأفكارًا تتماشى مع ثوابت الدولة ونتائج الانتخابات الأخيرة، وتأكيد على سلطة الدولة وسيادتها على الأراضي.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه المشاورات، يبقى الانتظار موقف حزب الله محورياً لتحديد مسار الرد النهائي على الورقة الأميركية، بما يضمن مصالح لبنان ويحمي استقراره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى