لبنان يترقب زيارة الموفد الأمريكي ورد حزب الله على ورقة باراك

تطورات السياسة اللبنانية على خلفية المقترحات الأميركية

شهد لبنان خلال الفترة الأخيرة تفاعلات سياسية عالية المستوى، عقب تسليم الموفد الأميركي توماس باراك ورقته إلى المسؤولين اللبنانيين، والتي تتناول قضايا حيوية تتعلق بالسلاح، العلاقات اللبنانية السورية، والملف الاقتصادي والمالي. وتتصدر ردود الأفعال المشهد السياسي، مع بروز توجهات مختلفة حول موقف الحزب ودور الدولة في التعامل مع المقترحات الأميركية.

موقف المسؤولين اللبنانيين من الورقة الأميركية

• توجهت الأنظار إلى المشاورات الجارية لتحليل ردود الفعل على الورقة، خاصة مع عدم تلقي الأحزاب الرسمية ردوداً رسمية حتى الآن، حيث ينقل رئيس مجلس النواب نبيه بري مضامينها إلى حزب الله.
• تشير مصادر مطلعة إلى وجود تفاوت في موقف الجهات اللبنانية، خاصة حول صيغة الخطوات المقابلة بين الانسحاب الإسرائيلي وتسليم السلاح، حيث تتهم بعض الأطراف انحياز الورقة الأميركيّة لصالح إسرائيل بشكل واضح.

الاعتبارات والتحديات التي تواجه لبنان

• بالرغم من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، تظل الخروق الإسرائيليّة مستمرة، ويحتفظ الاحتلال بعدد من النقاط في جنوب لبنان، فيما توازي التضامن اللبناني مع مطالب الحزب بشأن تنفيذ الاتفاق وضرورة الإفراج عن الأسرى.
• هناك قلق من تصعيد عسكري محتمل، مع تأكيد حزب الله على التزامه بعدم العودة للحرب إلا أن الرد على أي اعتداء قد يكون قائماً على التهديدات الحالية.

إجراءات الرد اللبنانية وتوقعات المستقبل

• يعمل المسؤولون اللبنانيون على صياغة رد شامل يطمئن جميع الأطراف ويضمن مصالح لبنان، ويشمل ذلك مطالبات بالتزام إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المحتلة، وضمان سيادة الدولة على كل أراضيها.
• لا توجد جدول زمني محدد لعقد جلسة لمجلس الوزراء، إلا أن هناك توجهات لتعجيل الخطوات لضمان سرعة التعامل مع الملف، مع التأكيد على أن كل يوم إضافي يساعد في استقرار الوضع العام.