اخبار سياسية
عقوبات أميركية جديدة تستهدف تجارة النفط الإيراني و«حزب الله»

فرض العقوبات الأمريكية الجديدة على شبكات تهريب النفط الإيراني وجماعة حزب الله
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس عن فرضها لعقوبات جديدة تستهدف شبكات تجارية تنقل وتشتري النفط الإيراني بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى جماعة حزب الله اللبنانية، في إطار حملة الضغوط القصوى على إيران.
تفاصيل الإجراءات الأمريكية
- أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الإجراءات تأتي ضمن حملة “الضغوط الأقصى” التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد طهران، وتشمل اتخاذ إجراءات منفصلة ضد إيران ووكلائها.
- استهدفت العقوبات شبكات قامت بشكل جماعي بنقل وشراء النفط الإيراني، مستفيدة من دعم الحرس الثوري وفيلق القدس.
- تم فرض عقوبات على كيان و7 مسؤولين كبار مرتبطين بمؤسسة مالية يسيطر عليها حزب الله.
الأهداف والمستهدفون بالعقوبات
- شبكة يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، تقوم بشراء وشحن نفط إيراني تقدر قيمته بمليارات الدولارات، موهماً على أنه نفط عراقي أو مخلوط معه منذ عام 2020.
- الوزارة أكدت أنها ستواصل استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغط الاقتصادي لوقف وصول موارد تمول أنشطة النظام المزعزعة للاستقرار.
- فرضت العقوبات على عدة سفن شاركت في التستر على نقل النفط الإيراني، بهدف تقليل قدرة إيران على تصديره بحرية، وذلك لزيادة الضغط على “أسطول الظل” الإيراني.
- كما استهدفت العقوبات كبار المسؤولين وكيانات مرتبطة بمؤسسة “القرض الحسن” التي تسيطر عليها حزب الله، وتبين أن هؤلاء المسؤولين أجروا معاملات بملايين الدولارات استفاد منها الحزب.
ردود الفعل والتصريحات الأمريكية
رغم أن إدارة البيت الأبيض أكدت على التزامها بسياسة أقصى الضغوط على إيران، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية تخفيف بعض العقوبات لمساعدة إيران على إعادة البناء، موضحًا أن إيران تحتاج إلى التمويل لإعادة استقرارها.
وفي سياق متصل، ذكر ترامب أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لكن البيت الأبيض أوضح أن تلك التصريحات لا تعني تخفيف العقوبات الأمريكية، خاصة بعد فرض عقوبات على مصافٍ ومشغلين موانئ بسبب شراءهم النفط الإيراني.