اخبار سياسية

طهران توجه “إشارات إيجابية” لواشنطن وترمب يعبر عن انفتاحه للاجتماع مع الإيرانيين

تصريحات متبادلة حول إمكانية التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران

شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تطورات متباينة، حيث أبدى الطرفان رغبة في استئناف الحوار بطرق غير مباشرة، مع استمرار التوترات في المنطقة والتصعيد العسكري من حين لآخر.

موقف الرئيس الأميركي وترحيبه بالحوار المحتمل

  • أعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن تكون هناك فرصة للتواصل مع إيران، مؤكدًا أن طهران ترغب في التحدث معه.
  • قال إن الوقت مناسب لبدء محادثات رسمية، وذكر استعداده للاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين إذا دعت الحاجة.
  • لفت إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الضرر، وإنما توفر فرصة لتعيد إيران مكانتها كدولة ذات سيادة.

وجهة نظر المسؤولين الإيرانيين حول التفاوض والعمليات النووية

  • نائب وزير الخارجية الإيراني أكد أن طهران ماضية في عمليات تخصيب اليورانيوم، لكنها منفتحة على الحوار مع واشنطن.
  • أشار إلى أن إيران لن ترد على أي تصعيد عسكري من قبل الولايات المتحدة طالما لم تتعرض لأعمال عدائية.

جهود غير معلنة ومساعٍ دبلوماسية خفية

  • مسؤول إيراني أكّد على وجود جهود سرية لإحياء المسار الدبلوماسي بين البلدين، رغم التصعيد الإعلامي والهجمات العسكرية.
  • ودعا الولايات المتحدة إلى إظهار جديتها في السعي لتحقيق السلام وتجنب استغلال الدبلوماسية كمظلة لخداع الطرف الآخر.
  • ذكر أن المحادثات كانت على وشك الانطلاق قبل أن تشن إسرائيل هجماتها على إيران مؤخراً.

مفاوضات مستقبلية ومعلومات حول التصعيد العسكري

  • تخطط الولايات المتحدة لعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية في أوسلو، من المتوقع أن يشارك فيها مسؤولون كبيرون من الطرفين.
  • في يونيو، أمر الرئيس الأميركي بشن ضربات على منشآت نووية إيرانية، تسببت في أضرار كبيرة لبرامج طهران النووية.
  • ردّت إيران بإطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية أميركية بقطر، مما أدى إلى تغييرات في مسارات الرحلات الجوية في المنطقة، قبل أن يتم الإعلان عن وقف لإطلاق النار وفتح باب التفاوض مجدداً.

الانتقادات والتحديات أمام الثقة بين الطرفين

  • نائب وزير الخارجية الإيراني عبّر عن شكوكه بشأن الثقة في المفاوضات، متسائلاً عن قدرة الولايات المتحدة على إظهار حسن نيتها.
  • قال إنه يجب أن يقتنع الجانب الأميركي بعدم استخدام القوة العسكرية أثناء الحوار، كشرط أساسي للمضي قدماً في المسار الدبلوماسي.
  • تؤكد إيران تمسكها بحقوقها النووية وفق معاهدة حظر الانتشار، مع رفضها لأي محاولات للتسلح النووي.

الملف النووي والتحديات الدولية

  • يعرب المسؤولون عن قلقهم من ارتفاع نسبة تخصيب اليورانيوم، خاصةً قرب مستوى 60%، بعد انهيار الاتفاق النووي العام 2018.
  • تؤكد إيران على حقها في التخصيب لأغراض سلمية، وتعتبر أن سياسة التخصيب لم تتغير، مع الالتزام بعدم التوجه نحو التسلح.
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعبر عن قلقها من نقل إيران مواد عالية التخصيب، وهو ما تنفيه طهران وتلتزم بشأنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى