اخبار سياسية

زيلينسكي وترمب يناقشان الدفاع الجوي.. وألمانيا تتخذ خطوات لملء فجوة صواريخ باتريوت

تطورات في العلاقات الدولية ومستجدات دعم أوكرانيا

شهدت الفترة الأخيرة حوارات مكثفة بين الجهات المعنية حول الوضع في أوكرانيا، مع التركيز على تعزيز الدفاعات الجوية والتنسيق بين الدول لدعم كييف في مواجهة التصعيد الروسي المستمر. تأتي هذه التطورات في سياق محاولات متعددة لتحقيق استقرار أمني وسياسي في المنطقة.

محادثات أوكرانية أمريكية وألمانية

  • الاتصال بين الرئيس الأوكراني والنظير الأمريكي: ناقش الرئيس فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب تعزيز حماية أجواء أوكرانيا من خلال استمرار التعاون في مجال الدفاع الجوي، مع الاتفاق على عقد اجتماعات مستقبلية بين فرق العمل.
  • الملفات التي جرى بحثها: تطرق الطرفان إلى الوضع الحالي على الجبهات، الضربات الجوية الروسية، وتطورات الخطوط المواجهة، مع التركيز على قدرات الصناعات الدفاعية والإنتاج المشترك، بالإضافة إلى علاقات الشراء والاستثمار بين البلدين.

جهود لملء الفجوة الدفاعية في أوكرانيا

  • محادثات ألمانية-أمريكية: أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس اتصالاً مع نظيره الأمريكي لمناقشة شحنات الأسلحة، خاصة أنظمة صواريخ “باتريوت” الدفاعية التي تسعى ألمانيا للحصول عليها وتسليمها لأوكرانيا.
  • خيارات سد الفجوة في أنظمة الدفاع: تشمل المناقشات شراء بطاريات صواريخ من الولايات المتحدة أو شراء أنظمة مماثلة والعمل على نقلها إلى كييف لتعزيز القدرة الدفاعية.
  • زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الألماني إلى واشنطن: للتحاور حول تعزيز التعاون العسكري، خاصة فيما يخص أنظمة باتريوت والدعم المستمر لأوكرانيا.

ردود الفعل الدولية وتوترات بين الولايات المتحدة وروسيا

  • تصريحات ترمب: أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن اتصالات مع الرئيس الروسي بوتين، حيث أشاع تباينات حول نية موسكو في تسوية الصراع، وإشارته إلى أن روسيا تظل ملتزمة بتحقيق أهدافها عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية.
  • رد فعل الكرملين: أكد دميتري بيسكوف أن روسيا ماضية في تحقيق أهدافها في أوكرانيا، مع استمرارها في العمليات العسكرية، مع رفض أي أمل بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
  • تصعيد العمليات الروسية: تلا ذلك هجوم روسي واسع باستخدام الطائرات المسيرة على كييف، بعد ساعات من محادثات ترمب وبوتين، في إشارة إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

تظل هذه التطورات ترسم مشهداً دبلوماسياً وعسكرياً متغيراً على الساحة الدولية، تؤثر فيه التحركات الأمريكية والأوروبية في محاولة لاحتواء التصعيد الروسي وتعزيز جهود الدعم لأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى