اخبار سياسية
روسيا تعترف بحكومة طالبان: فرص مستقبلية لتعزيز العلاقات مع إمارة أفغانستان

تطورات دبلوماسية وتغييرات في العلاقات الدولية مع أفغانستان
شهدت الساحة الدولية مؤخرًا خطوات مهمة تجاه أفغانستان، حيث أعلنت دولة ذات تأثير كبير عن تغييرات دبلوماسية هامة مع الحكومة الجديدة في كابول، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتحديد مواقفه من التطورات التي تشهدها البلاد.
اعتراف روسي بالحكومة الأفغانية
- أعلنت الحكومة الروسية عن قبولها أوراق اعتماد سفير جديد لأفغانستان، مما جعلها أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان.
- وفي بيان للخارجية الروسية، أكدوا أن هذا الاعتراف يعزز التعاون الثنائي بين البلدين ويساهم في تطوير العلاقات في مجالات الأمن، مكافحة الإرهاب، والاقتصاد.
- الفرص التجارية تتوسع في قطاعات الطاقة، النقل، الزراعة، والبنية التحتية، مع استمرار دعم موسكو لكابول في مجالات الأمن ومكافحة المخدرات.
ردود الفعل الدولية والحراك الدبلوماسي
- وصف وزير الخارجية الأفغاني الخطوة الروسية بأنها “شجاعة” وتعد دافعاً لمبادرات أخرى للاعتراف بالحكومة الجديدة.
- حتى الآن، لم تتخذ أي دولة أخرى قرارًا رسميًا بالاعتراف، على الرغم من أن بعض الدول مثل الصين والإمارات وأوزبكستان وباكستان قامت بتعيين سفرائها في كابل، مما يشير إلى مساعيها نحو تطبيع العلاقات.
- الخطوة الروسية ذات أهمية كبيرة لإدارة طالبان، التي تسعى لتخفيف عزلتها الدولية، وسط مراقبة دقيقة من الولايات المتحدة التي جمدت أصول البنك المركزي الأفغاني وفرضت عقوبات على قادتها.
تاريخ من العلاقات والتحديات
- روسيا كانت قد حظرت حركة “طالبان” في 2003 كمنظمة إرهابية، لكنها أبدت مؤخراً مرونة في علاقاتها، ورفعت الحظر في أبريل من العام الجاري.
- تعمل موسكو على بناء علاقات مع طالبان، التي أعلنت، العام الماضي، أنها أصبحت شريكاً في مواجهة الإرهاب.
- كما تستورد أفغانستان من روسيا موارد طبيعية مهمة مثل النفط والغاز والقمح منذ بداية عام 2022.
التحديات الأمنية والتهديدات المستمرة
- شهدت المنطقة هجمات إرهابية، مثل هجوم قاعة موسيقية في موسكو أسفر عن مقتل 149 شخصاً، يعتقد أن تنظيم “داعش” يقف وراءه.
- حركة طالبان تعلن عن جهودها للقضاء على وجود تنظيم “داعش” في البلاد.
- روسيا لديها تاريخ معقد في أفغانستان بتدخلات سابقة، مع غزو سوفيتي في 1979، ومرحلة طويلة من الصراع ضد المتمردين المدعومين من الغرب، قبل الانسحاب عام 1989.