روبيو للشيباني: سنعيد النظر في تصنيفات الإرهاب المرتبطة بسوريا
تطورات سياسية مهمة بين الولايات المتحدة وسوريا
شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا تحولات جديدة، مع توجهات نحو مراجعة السياسات السابقة والإعلان عن إجراءات دبلوماسية هامة تركز على مستقبل البلاد والأوضاع الإقليمية.
تصريحات وزارية ومبادرات دبلوماسية
- قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الحكومة الأميركية ستراجع “قوائم الإرهاب الأميركية” والمنظمات التابعة للأمم المتحدة المتعلقة بسوريا، وذلك بهدف تقييم الإجراءات المتخذة سابقاً.
- وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن روبيو أشار إلى ضرورة الحفاظ على العقوبات المفروضة على بعض الشخصيات والجهات التي تهدد الأمن السوري والدولي، مثل بشار الأسد ورجاله.
- عبر الوزير الأمريكي عن أمله في أن تمهد هذه الخطوات الطريق لعلاقات أكثر استقراراً بين البلدين، مما يعود بالنفع على الشعب السوري.
بحث قضايا مشتركة وتحقيق استقرار
ناقش الطرفان خلال الاتصال عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، منها:
- مكافحة الإرهاب.
- الملف النووي الإيراني.
- العلاقات بين إسرائيل وسوريا.
- جهود تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد.
إلغاء العقوبات وإعادة البناء السياسي
وقع الرئيس الأميركي أمراً تنفيذياً ينهي العقوبات المفروضة على سوريا، مع الاحتفاظ ببعض العقوبات على شخصيات وكيانات محددة، في إطار دعم جهود الاستقرار والسلام في البلاد. ويؤكد الأمر على أن الظروف الحالية أدت إلى تغييرات ملحوظة في السياسات، مع الإشارة إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
التزام أميركي بدعم سوريا موحدة ومستقرة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن هذه الخطوة تمثل تعهدًا من قبل الرئيس الأميركي بدعم سوريا مستقرة وموحدة، لا تشكل ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية، مع ضمان أمن الأقليات، بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
آفاق مستقبلية للعلاقات الدولية
شهدت سوريا منذ نهاية حكم الأسد جهوداً لإعادة بناء العلاقات الدولية، وتوجت بلقاءات في المنطقة، منها اجتماع في الرياض بين الرئيس السوري والرئيس الأميركي، مما أدى إلى خفوضات ملحوظة في العقوبات المفروضة على البلاد، مع إشارات إلى بداية فصل جديد في علاقاتها الخارجية.
