روبيو للشيباني: سنتحقق من تصنيفات الإرهاب المرتبطة بسوريا

تطورات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وسوريا
شهدت العلاقات الأمريكية السورية مؤخرًا تحولات ملحوظة، حيث أكد مسؤولون رفيعون في واشنطن على توجهات جديدة نحو تحسين العلاقات مع دمشق، مع الحفاظ على بعض العقوبات والضمانات الأمنية. في سياق ذلك، أُجريت اتصالات ومبادرات تهدف إلى مراجعة السياسات السابقة واتخاذ خطوات نحو استقرار المنطقة.
تصريحات مهمة من وزارة الخارجية الأمريكية
- قالت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن الوزير ماركو روبيو أكد خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني احتمال النظر في إجراءات إضافية لمراجعة “قوائم الإرهاب” المرتبطة بسوريا والأمم المتحدة.
- أشارت المتحدثة باسم الخارجية إلى أن روبيو ناقش مع الشيباني الإجراءات الأمريكية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، مع تأكيده على الإبقاء على العقوبات المفروضة على بعض الجهات والأفراد، مثل رئيس النظام بشار الأسد ورجاله، وكذلك الآخرين الذين يهددون أمن سوريا والمنطقة.
آمال في علاقات جديدة بين الدولتين
عبّر روبيو عن أمله أن تمهد هذه الخطوات لنقلة في العلاقات الأمريكية السورية، وتوسيع التفاهم بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز الاستقرار الإقليمي. كما نوقشت خلال اللقاء قضايا أخرى مهمة، مثل مكافحة الإرهاب، العلاقات مع إيران، موقف إسرائيل وسوريا، وتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية.
قرار الإدارة الأمريكية بشأن العقوبات
- وقع الرئيس الأمريكي مؤخرًا أمرًا تنفيذيًا لإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على قيود محددة تتعلق بالأشخاص المرتبطين بانتهاكات حقوق الإنسان، تجار المخدرات، وأنشطة الأسلحة، بالإضافة إلى تنظيمات إرهابية مثل تنظيم داعش والجماعات التابعة لإيران.
- تُعترف الولايات المتحدة بأن الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات قد تغيرت، خاصة بعد التطورات الإيجابية في الشهور الماضية، بما في ذلك تحركات الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
الرسائل والأهداف الأمريكية
أكدت الإدارة الأمريكية التزامها بدعم سوريا وحدةً وأمنًا، مع ضمان عدم كونها ملاذًا آمنًا للإرهابيين، وحماية حقوق الأقليات، لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. وعبّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن أن خطوة رفع العقوبات تمثل وعدًا من الرئيس ترمب نحو دعم استقرار سوريا، وتوجيه رسالة واضحة لمجتمع دولي يدعو إلى السلام والتعاون.
مبادرات إعادة الإعمار وتحسن العلاقات الدولية
منذ سقوط النظام السابق، بدأ خطوات نحو إعادة الإعمار، مع فاعليات دولية، أبرزها اجتماع في مايو الماضي بين الرئيس السوري ونظيره الأمريكي في الرياض، وهو ما أدى إلى تخفيف العقوبات الأمريكية على سوريا بشكل كبير، مؤكدة على تمسك الولايات المتحدة بسياسة دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.